الأسد ومدفيديف يتعهدان بالعمل من أجل السلام

اكد الرئيسان السوري بشار الأسد والروسي ديمتري مدفيديف، خلال مؤتمر صحافي مشترك في دمشق، امس، التزامهما ببذل جهود للتوصل الى سلام في الشرق الأوسط، وحمّلا سياسة الاستيطان الإسرائيلية مسؤولية تعثر عملية السلام. وفي بيان صدر لمناسبة زيارة مدفيديف لسورية، اعرب الرئيسان عن قلقهما العميق حيال التوتر الخطير في الشرق الأوسط، الناجم خصوصاً عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ودان الجانبان انشطة الاستيطان الاسرائيلية وكذلك الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذت خصوصاً في القدس المحتلة.

ودعا الرئيس السوري موسكو الى الإسهام في جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، وقال الأسد ان سورية تدعم الجهود لتقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والحد من انتشارها، داعياً روسيا الى الإسهام في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وخصوصاً النووية منها وصولاً إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة. ودعا الرئيس السوري مجدداً الى ايجاد حل دبلوماسي لملف ايران النووي ورفض أي مغامرة عسكرية ستكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم.

من جهته اعتبر الرئيس الروسي ان الوضع في الشرق الاوسط سيئ جداً، داعياً الولايات المتحدة الى اداء دور اكثر ايجابية. وقال مدفيديف خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره السوري، اثر زيارة لسورية استمرت يومين، هي الأولى التي يقوم بها رئيس روسي، ان عملية السلام في الشرق الأوسط تدهورت، واضاف ان «الوضع سيئ جداً، حان الوقت للقيام بشيء».

تويتر