«حماس» تحمّل مصر مسؤولية مقتل صياد فلسطيني

أعلنت مصادر طبية مقتل صياد أسماك فلسطيني وإصابة اثنين آخرين، فجر أمس، إثر اصطدام قاربه بزورق بحري مصري، فيما حملت الحكومة المقالة البحرية المصرية المسؤولية عن ذلك.

وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة الطبيب معاوية حسنين، إن الصياد «محمد إبراهيم البردويل (44 عاما) نقل إلى مستشفى أبويوسف النجار في رفح جثة هامدة، فيما أصيب نجله وصياد آخر بجروح».

وقال نقيب الصياديين الفلسطينيين نزار عياش إن الصياد ونجله كانا يبحران في المياه المصرية مع قطاع غزة للصيد هناك قبل أن تلاحقهم ثلاثة زوارق بحرية مصرية وهما في طريق عودتهما إلى القطاع».

واتهم عياش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» البحرية المصرية بتعمد صدم الزورق الفلسطيني وقتل الصياد عبر إصابته في رأسه.

وغرق المركب الذي انشطر إلى نصفين بفعل الحادث.

وسحب نجل البردويل والده من داخل المركب الذي تعرض للغرق بعد استهدافه على بعد ستة أميال بحرية إلى أن وصل مركب صيد فلسطيني ثان وسحبهم إلى شاطئ مدينة رفح.

وهذا أول حادث من هذا النوع يقع على الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر.

من جهتها، حملت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» قوات الأمن المصري المسؤولية عن حياة الصيادين الفلسطينيين «الباحثين عن لقمة عيش أطفالهم في ظل الحصار الإسرائيلي».

ونددت الوزارة، في بيان صحافي، بما قالت عنها «الجريمة البشعة باستشهاد الصياد البردويل»، مطالبة الحكومة المصرية بفتح تحقيق يكشف المتسببين في الحادث والتحقيق في مجمل الشكاوى التي ترد إلى الوزارة يـومياً.

 

تويتر