بانكوك تغرق في العنف.. والجيش يخنق «الحمر»
أطلق الجنود النار، أمس، على المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلاندية، خلال مواجهات اندلعت في وسط بانكوك، واسفرت عن خمسة قتلى على الأقل و46 جريحاً، حيث تحاول السلطات حرمان «القمصان الحمر» من التزود بالمؤن، فيما أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في العاصمة التايلاندية مبدية قلقها الشديد حيال الصدامات.
وفي أقل من 24 ساعة، قتل خمسة اشخاص وجرح 46 آخرون على الأقل ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا هذه الأزمة منذ منتصف مارس الى 35 قتيلاً ونحو 1000 جريح. وجرح ثلاثة صحافيين بالرصاص بينما كانوا يغطون الأحداث، وقالت قناة التلفزيون «فرانس 24» إن صحافياً كندياً يعمل لديها أصيب بالرصاص في ساقه، بينما أكدت صحيفة ماتيشون التايلاندية ان احد مصوريها جرح في ساقه أيضاً. واندلعت المواجهات صباح امس، عندما تقدم الجيش باتجاه جادة يسيطر عليها المتظاهرون. وقال الناطق العسكري الكولونيل سونسرن كايوكومنرد، ان هناك نحو 2000 متظاهر في بازار سوان لوم الليلي. حاولوا تخويف السلطات بأسلحة، فطلب مسؤولو الأمن تفريقهم. واستخدم الجنود قنابل مسيلة للدموع، بينما احرقت حافلة عسكرية. ويريد الجيش خنق «الحمر» لوجستياً على امل خفض عدد المتظاهرين الى اقل مستوى ممكن.
من جهتها اعلنت الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في بانكوك مبدية قلقها الشديد حيال الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وفي أبوظبي جددت وزارة الخارجية دعوتها إلى مواطني الدولة بعدم السفر إلى بانكوك نتيجة للظروف التي تمر بها، وذلك انطلاقاً من حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على سلامة رعايا ومواطني الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news