معتقلون لدى القوات العراقية في «أبوغريب». أ.ف.ب

تحذير عراقي من تدهور أمني في الشمال

حذر مسؤول عراقي، امس، من زيادة أعمال العنف في مناطق شمال شرقي العراق، بعد إطلاق سراح أكثر من 40 شخصاً كانوا معتقلين لدى القوات العراقية، بينهم قيادات بارزة في تنظيم القاعدة في مدينة بعقوبة. وقال مدير ناحية السعدية أحمد الزركوشي، إن جميع الدلائل تشير إلى احتمالية ازدياد وتيرة العنف خلال الأسابيع المقبلة في مناطق السعدية الواقعة في الجانب الشرقي للعراق والتابعة لقضاء خانقين شرقي بعقوبة جراء إطلاق سراح 40 شخصاً كانوا معتقلين لدى قوات الشرطة، معظمهم قيادات بارزة في تنظيم القاعدة، بينهم مسؤول إعلام التنظيم لمناطق تلال حمرين احمد عبدالستار وشقيقه مسؤول استخبارات التنظيم وهاب عبدالستار، فيما تمكن مسؤول تنظيم القاعدة في سلسلة حمرين شقيقهما الأكبر حسين عبدالستار، من الفرار إلى جهة مجهولة. وأضاف أن إطلاق سراح عناصر «القاعدة» أسهم في عودة أعمال العنف مجدداً إلى مناطق السعدية، حيث شهدت الأيام الأخيرة مقتل إمام وخطيب جامع الناحية عبدالله شكور جاسم الذي قتلته عناصر «القاعدة» بعد اقتحام منزله، ثم قاموا بذبحه وتعليق رأسه على أحد الأعمدة وسط الناحية بهدف إثارة الرعب في نفوس المواطنين، بالإضافة إلى مقتل أحد وجهاء الناحية سيد خليل محمد بندر بإطلاق للنيران من قبل عناصر «القاعدة». من جهة اخرى، قال مصدر في قيادة شرطة الموصل ان أحد عناصر الشرطة أصيب بجروح جراء قيام مسلحين بإلقاء قنبلة يدوية على نقطة تفتيش في منطقة الكورنيش وسط المدينة فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال عصابة متخصصة في خطف النساء والأطفال تضم تسعة أشخاص في منطقة الحضر، وتحرير عدد من المختطفين. وذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاثة أشخاص كانوا يقومون بتوزيع منشورات للتحريض على استهداف الأجهزة الأمنية وإثارة النعرات الطائفية في منطقة تلعفر.

الأكثر مشاركة