مصر: تأييد حبس صحافيين شهّروا بنور الشريف

أيدت محكمة مصرية، أمس، حبس رئيس تحرير صحيفة ومحرر بها لمدة عام لإدانتهما بالتشهير بالممثلين نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير.

وأحيل رئيس تحرير صحيفة البلاغ الجديد الأسبوعية عبده مغربي والصحافي بالجريدة إيهاب العجمي للمحاكمة في أكتوبر من العام الماضي، بعد أن نشرت الصحيفة تقريراً قالت فيه ان الممثلين الثلاثة أعضاء في شبكة للمثليين جنسياً، تتخذ من فندق «سميراميس»، أحد فنادق الدرجة الاولى بالقاهرة مكاناً لنشاطها. وحضر مغربي الجلسة أمس أمام محكمة قصر النيل للجنح المستأنفة بالقاهرة، وقال شهود عيان ان شرطة المحكمة احتجزته لتنفيذ الحكم لكن العجمي لم يحضر.

وكانت محكمة جنح السيدة زينب، احدى محاكم الجنح بالقاهرة، أصدرت الحكم نفسه في يناير الماضي لكن مغربي والعجمي استأنفاه.

وأيدت محكمة قصر النيل للجنح المستأنفة أيضاً تغريم كل من الصحافيين 40 ألف جنيه (7200 دولار)، وأن يؤديا تعويضا مؤقتا 40 ألف جنيه للممثلين خالد أبوالنجا وحمدي الوزير، وكذا لفندق سميراميس. وكانت محكمة جنح السيدة زينب أحالت دعوى التعويض التي أقامها الشريف الى المحكمة المدنية المختصة، لأنه طلب تعويضاً نهائياً. وكانت محكمة جنح السيدة زينب قالت في أسباب حكمها ان رئيس التحرير الذي كان المتهم الثاني في القضية وافق على نشر الخبر «وهو يعلم أنه مكذوب لعدم تقديم المحرر لرئيس التحرير أي أوراق رسمية أو عرفية أو محاضر ذكر بها ما تم نشره بالجريدة».

وقالت المحكمة ان رئيس التحرير تجاوز التقصير في الإشراف على ما ينشر فيالجريدة الى «فاعل أصلي للجريمة بموافقته على نشر الخبر».

الأكثر مشاركة