إلغاء الاجتماع المرتقب بين علاوي والمالكي
تأجل الاجتماع الذي كان مقرراً، أمس، بين رئيس القائمة العراقية إياد علاوي الفائز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أخيراً، ورئيس الوزراء المنتهية ولايته رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما أعلن عن ارتفاع حصيلة التفجير شمال بغداد الى 30 قتيلا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكتلة العراقية حيدر الملا أن المالكي ألغى الاجتماع الذي كان من المفترض أن ينعقد ظهر أمس في منزل رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري. وأشار الملا في تصريح ذكرته وكالة الصحافة العراقية المستقلة إلى أن «العراقية» تعد هذا الإجراء محاولة من قبل «دولة القانون» لعرقلة تشكيل الحكومة المقبلة وإطالة أمد الحكومة المنتهية ولايتها. وأضاف أن هذا الأمر يصطدم برغبة الشعب العراقي والقوى السياسية والمراجع الدينية التي حثت على ضرورة الإسراع إلى تشكيل الحكومة. ويأتي الإعلان عن إلغاء الاجتماع بعد زيارة قام بها المالكي إلى الجعفري الذي كان يفترض أن يستضيف اللقاء في منزله. وكان المالكي قال لصحيفة «المدى» العراقية إن اللقاء المرتقب مع علاوي يأتي من اجل ترتيب مبدأ الشراكة وإشراك القائمة في الحكومة، كونها تضم مكوناً مهماً من مكونات الشعب العراقي.
من جهة أخرى، أعلن نائب محافظ ديالى صادق الحسيني، أمس، ارتفاع حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت سوقاً شعبية في قضاء الخالص شمال بغداد الى 30 قتيلا واكثر من 80 جريحا.
وكانت مصادر أمنية اعلنت مساء الجمعة مقتل 23 شخصا واصابة 55 آخرين بجروح. وقال الحسيني ان الحصيلة النهائية لضحايا انفجار السيارة المفخخة بلغ 30 قتيلا و80 جريحا.
الى ذلك، دعا مجلس محافظة ديالى الى اجتماع طارئ اليوم على خلفية التفجيرات. من جهته، قال أمين عام منظمة بدر، النائب هادي العامري، إن تكرار مسلسل التفجيرات في الخالص يضع العديد من علامات الاستفهام حول الكيفية التي يدار بها الملف الامني هناك. وطالب العامري الذي ترأس لجنة الامن والدفاع في البرلمان السابق رئيس الوزراء بفتح تحقيق سريع في الحادث ومحاسبة المقصرين، خصوصاً أنها المرة الثانية التي تحصل فيها التفجيرات في أماكن متقاربة.