«طالبان»: «النار بالنار» في مواجهة الأطلسي

تبنت حركة طالبان أمس، هجوماً على اكبر قاعدة لحلف شمال الاطلسي في جنوب افغانستان، هو الثالث الذي يستهدف القوة الدولية خلال اسبوع، لتأكيد تصميمها على مواجهة النار بالنار. ومع تصعيد الولايات المتحدة والحلف الاطلسي لعملياتها ضد الحركة في معقلها ولاية قندهار، تشن طالبان حملة تستهدف كل مواقع المتحالفين مع حكومة كابول. وقال يوسف احمدي الذي يتبنى عادة الهجمات باسم طالبان في اتصال هاتفي من مكان لم يحدد، لوكالة فرانس برس «هاجمنا قاعدة قندهار بالصواريخ الليلة قبل الماضية». وقال أحمدي ان صاروخاً سقط قرب منطقة للتسوق في القاعدة، والثاني قرب مهبط للمروحيات. واضاف ان الهجوم سبب خسائر جسيمة، مؤكداً أن مقاتلي الحركة قتلوا 13 جندياً اجنبياً وجرحوا آخرين. وهجوم قندهار هذا هو الثالث الذي يستهدف القوة الدولية خلال ايام، بعد عملية انتحارية في كابول الثلاثاء الماضي، وهجوم على قاعدة باغرام الجوية على بعد نحو 60 كيلومتراً شمال العاصمة في اليوم التالي. وقال الحلف الاطلسي ان سبع ساعات من القتال في باغرام انتهت بمقتل متعاقد اميركي و16 من مقاتلي طالبان، وجرح تسعة من جنود الحلف. وكانت حركة طالبان اعلنت مطلع الشهر الجاري أنها ستشن حملة تستهدف دبلوماسيين وبرلمانيين ومتعاقدين اجانب في افغانستان، وكذلك القوات الدولية.

تويتر