وثائق سرية تثبت امتلاك إسرائيل قنابل ذرية
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية وثائق سرية قالت إنها تكشف عرض إسرائيل بيع رؤوس حربية نووية إلى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا قبل 35 عاما. وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكتروني الليلة الماضية أن الوثائق تمثل أول دليل رسمي موثق على امتلاك إسرائيل أسلحة نووية. وأضافت أن إسرائيل تتبع سياسة "الغموض النووي" ما يعني أنها لا تؤكد ولا تنفي امتلاكها قنبلة ذرية، مشيرة إلى أن هذه السياسة توفر لإسرائيل فرصة التمتع بالردع الذي يوفره امتلاك مثل هذه القنبلة، وفي نفس الوقت لا تعرض نفسها لما قد يسببه اعترافها من تفتيشات دولية أو حتى عقوبات أو التسبب في سباق للتسلح في المنطقة.
وتضم الوثائق التي نشرتها الصحيفة تفاصيل "شديدة السرية" لاجتماعات بين مسؤولين بارزين من الجانبين عام 1975 وتوضح أن وزير دفاع جنوب أفريقيا، في ذلك الوقت، بي دابليو بوثا طلب شراء الرؤوس الحربية ورد شيمون بيريز ، الرئيس الإسرائيلي الحالي والذي كان في تلك الفترة وزيرا للدفاع ، بأنها "متوفرة في ثلاثة أحجام". ويمكن أن يرى توقيع بيريز على خطاب يحمل تاريخ عام 1975 . وظهرت الوثائق في بحث للأكاديمي الأميركي ساشا بولاكاو-سورانسكي وضعه في كتاب عن العلاقات الوثيقة بين الدولتين.
من ناحية أخرى ذكرت إذاعة إسرائيل أن مقر رؤساء إسرائيل في القدس كذب في بيان له اليوم قيام بيريز بطرح اقتراح على جنوب افريقيا لبيعها رؤوسا حربية نووية. واضافة الاذاعة أنه جاء في بيان رئيس الدولة أن تقرير الصحيفة "لا يمت إلى الواقع بصلة وكاذب".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news