مقتل 5 مدنيين بانفجار لغم في أفغانستان

أفغان يحملون جثماني فتاتين قتلتا بتحطم طائرة بامير. إي.بي.إيه

قتل أمس خمسة مدنيين بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور حافلتهم الصغيرة في إقليم فرح غرب أفغانستان. فيما استقال كبير خبراء إبطال المفرقعات في الجيش البريطاني، بسبب ضغوط العمل في أفغانستان.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل خمسة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجروح بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور حافلتهم الصغيرة في إقليم فرح على طريق بين إقليمي بوشت رود وخاكي صفد. واتهمت السلطات «أعداء افغانستان» بالضلوع في الانفجار. .

وفي لندن أفادت تقارير إخبارية أمس بأن كبير مسؤولي إبطال المفرقعات في الجيش البريطاني قدم استقالته، وبررها بقلقه بشأن حجم العمالة في هذا المجال وضغط العمل في أفغانستان.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية نبأ استقالة الكولونيل بوب سيدون من منصبه ككبير لضباط الذخيرة الفنيين في الفيلق الملكي للخدمات اللوجيستية.

وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع أن سيدون «سيظل في الخدمة حتى يناير المقبل. وأن الجيش سيظل ملتزما بمكافحة العبوات الناسفة، باعتباره الأولوية الأولى له في أفغانستان».

وقال سيدون في مقابلة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» إن الجيش يحتاج إلى المزيد من القوة العاملة في أفغانستان، مضيفاً أن ضغط العمل قد يتسبب في مشكلات نفسية. وكشف في الوقت نفسه أن إعداد المزيد من العاملين في هذا المجال يحتاج «بعض الوقت».

وأضاف في المقابلة التي جاءت في إطار برنامج وثائقي «أخشى، على الأمد البعيد، أن ينتهي الحال ببعض رجالي الذين قاموا بمجهودات ضخمة وخطيرة في أفغانستان بدفع ثمن نفسي باهظ مقابل العمل الذي قاموا به». وكشف عن أن الجيش يجري دراسة حول التأثير النفسي لعمليات إبطال مفعول المتفجرات.

من ناحية أخرى ارجئ اجتماع الزعماء التقليديين للشعب الافغاني الذي كان مقرراً في 29 مايو الجاري بدعوة من الرئيس حامد كرزاي، في إطار «عملية المصالحة الوطنية»، إلى الثاني من يونيو المقبل.

وقال المسؤول الثاني في لجنة تنظيم الاجتماع نجيب أمين، إن «الجيرغا سيعقد في 2 يونيو بدلاً من 29 مايو».

وتهدف خطة كرزاي للمصالحة إلى منح مقاتلي طالبان أموالاً وفرص عمل في حال تخلوا عن السلاح.

في سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع الافغانية أمس، أن لا ناجين من حادث تحطم طائرة «بامير ايرويز» في 17 مايو في الجبال قرب كابول وعلى متنها 44 شخصاً.

 

تويتر