مقتل 14 بعملية سطو على محال للصاغة في بغداد
قالت مصادر أمنية عراقية أن ما لايقل عن 14 شخصا لقوا مصرعهم، خلال عملية سرقة محال للصاغة في حي البياع جنوب غرب بغداد أمس. وأضافت أن نحو 10 مسلحين اقتحموا 11 محلا لبيع الذهب والمصوغات في شارع العشرين في البياع، وسرقوا محتوياتها قبل ان يقتلوا 14 شخصا، معظمهم من اصحابها، بإطلاق النار عليهم. وتابعت ان المهاجمين وضعوا عبوات ناسفة في المحال ويعمل خبراء المتفجرات على تفكيكها.
من جهته، قال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا للصحافيين، إن سبعة من اصحاب المحال قضوا خلال العملية كما اصيب شرطيان بجروح بليغة جدا. وأضاف «قتلت القوات الامنية خلال اشتباكات أحد المهاجمين وعثروا بحوزته على كيس من الذهب والمصوغات، كما اعتقلت اثنين آخرين، مشيرا الى اغلاق حي البياع ومنع الدخول او الخروج. كما نقل مصدر امني عن ضابط رفيع قوله دون تفاصيل، إن بعض النساء متورطات في الحادث وكذلك تورط أشخاص يعملون في مؤسسات حكومية. بدوره، قال مصدر في الشرطة ان اكثر من 10 مسلحين يرتدون ملابس مدنية يحملون مسدسات مزودة بكواتم للصوت وأسلحة رشاشة دخلوا مجمعا للصاغة يضم نحو 20 محلا، وقاموا برمي عبوات بلاستيكية في الهواء لإبعاد الموجودين في المكان. وأضاف ان المسلحين اقتحموا ما امكنهم من محال الصاغة وأطلقوا النار على أصحابها بعد سرقة محتوياتها.
وأعلنت الشرطة، أمس، العثور على كميات من الأسلحة بالقرب من قاعة الإمام علي الجوية التي تتخذها القوات الأميركية مقرا لها غربي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
من جهة أخرى، وصفت القائمة العراقية، أمس، اغتيال مرشحها في محافظة نينوى، بشار العكيدي، بأنه عمل همجي يستهدف المجد الوطني والقومي للعراق.
وقالت إن هذه الأعمال لن تثني القائمة العراقية عن مواصلة الدفاع عن مصالح الشعب العراقي. ووصف نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي عملية الاغتيال بأنها جريمة نكراء تؤشر إلى وجود خلل في الاستعدادات الأمنية وخروقات في الأجهزة المتصدية لحفظ الأمن، ما يستدعي العمل بجدية لتطهيرها من العناصر المشبوهة.
من جهة أخرى، اتهم ممثلو العرب والتركمان في كركوك، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بالسعي «إلى بيع كركوك»، وذلك على خلفية قرار بتثبيت أكثر من 400 من الضباط الأكراد في كركوك. وقال الممثلون، في مؤتمر صحافي لهم، إن المالكي مسؤول عن القرار، ويسعى من خلاله إلى كسب ودهم (الأكراد)، والسعي إلى تجديد ولايته وبيع كركوك.