وكيلة البرلمان المصري تؤيد حظر النقاب لأنه "ليس من الإسلام"
دعت الدكتورة زينب رضوان، وكيلة مجلس الشعب المصري(البرلمان)، إلى إصدار قانون لمنع النساء من ارتداء النقاب؛ لأنه "يحجب وجه الشخصية وهويتها، مما يصعب من عمل المؤسسات في ظل ظروف الإرهاب والجريمة التي تشهدها دول العالم، وليس مصر فقط"، مشيرةً إلى أنها "تؤيد حظر النقاب في مصر، لأنه ليس من الإسلام".
وتوقعت وكيلة مجلس الشعب، الذي يضم 8 سيدات فقط من اجمالي الأعضاء البالغ 454 عضواً، تحقيق المرأة المصرية مزيداً من التقدم في المشاركة السياسية خلال السنوات المقبلة، ومن خلال انتخابات مجلسي الشورى والشعب هذا العام، خاصةً بعد أن تم تنفيذ الاقتراح الذي قدمه الرئيس المصري، حسني مبارك، للبرلمان بتخصيص 64 مقعداً للمرأة في مجلس الشعب.
وقالت رضوان في تصريحات صحفية نشرت اليوم، إن "المرأة إذا نجحت فإنها ستستطيع أن تقوم بدورها في سن التشريعات ومراقبة الحكومة"، لكنها أردفت انه "من المستبعد أن تصل المرأة إلى درجة المنافسة على موقع رئيس الجمهورية في الوقت الراهن لا في مصر ولا في أي دولة عربية بسبب الثقافة السائدة التي تجعل من المرأة مرتبة أدنى من الرجل".
وتحدثت رضوان عن المحافظين ممن ينتقدون تعيين المرأة في المناصب القضائية، قائلةً إن "الإسلام بريء من نظرة المجتمع المعادية للمرأة ولمشاركتها في الحياة العامة".
وأضافت أن "الأمر لا يقتصر على الأمثال الشعبية التي تقلل من شأن المرأة، بل إن بعض مواد القانون نفسه مجحفة بحق المرأة".