نائب مصري يعلن عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية ويحذر من الانفجار الشعبي
قال مؤسس حزب الكرامة المعارض في مصر، حمدين صباحي، إن "خطاب حركة التغيير في مصر مقصور على الجانب الديمقراطي وتهيمن عليه فكرة الإصلاح السياسي في حدها الأدنى، في حين أن أكثر ما يؤلم المصريين هو حالة الفقر"، محذراً من أن "مصر أمامها ثلاثة طرق للتغيير، إما التداول السلمي للسلطة"، الذي وصفه بأنه "سكة السلامة"، أو عن "طريق العصيان المدني والمقاومة المدنية السلمية، أو الانفجار الشعبي الذي سيؤدي إلى تغيير كارثي يضر بالنظام والمعارضة معاً".
وأعلن صباحي في حوار صحفي نشر اليوم، عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، رافضاً عرضاً قدمه إليه الحزب العربي الناصري للترشح تحت مظلته.
واعترف صباحي بأن التوقيعات التي يقوم بجمعها في الوقت الحالي من أجل تعديل الدستور والترشح مستقلاً، "ليست لها قيمة قانونية ولكن قيمتها معنوية، بل حق دستوري"، منتقداً ما وصفه بالشروط التعجيزية التي تتضمنها مواد الدستور المصري في التنافس على موقع الرئاسة.
وأشار صباحي إلى أن "الوضع في مصر يسوده نوع من توازن الضعف، بسبب عجز السلطة وضعف المعارضة".
ورفض صباحي، وهو عضو حالي في البرلمان المصري، الإشراف الدولي على الانتخابات المصرية، داعياً إلى إيجاد أرضية وطنية لانتخابات نزيهة.
يذكر ان صباحي ظهر كوجه معارض لأول مرة من خلال انتقادات وجهها إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات، في لقاء الأخير مع اتحاد الطلاب المصريين عقب مظاهرات 18 و19 يناير من عام 1977.