«النواب الأميركي» يقر ميزانية لتعزيز العمليات في أفغانستان
«طالبان» تهاجم منظمة أميركية وتقتل 5 بينهم جندي ألماني
قتل خمسة أشخاص، بينهم أجنبيان وجندي ألماني، أمس، في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان، استهدف مكاتب منظمة اميركية للمساعدة على التنمية في قندز شمال افغانستان. فيما أقر مجلس النواب الاميركي ميزانية اضافية لعام 2010 من اجل تمويل تعزيز العمليات في افغانستان، في الوقت الذي وصل فيه الجنرال ديفيد بترايوس إلى كابول لتولي قيادة القوات الدولية.
وقال حاكم اقليم قندز محمد عمر، إن مسلحين من طالبان ومفجرين انتحاريين اقتحموا أمس، مكتب شركة «ديفيلوبمنت الترناتيفز» الذي افتتح حديثاً في الاقليم الهادئ نسبياً. وأضاف أن بريطانيا وفلبينياً قتلا خلال الاشتباك المسلح الضاري الذي استمر خمس ساعات، إضافة الى جندي ألماني كما قتل حارسي أمن أفغانيان.
إعلان الطوارئ في لاهور غداة مقتل 42 باعتداء انتحاري أعلنت السطات الباكستانية أمس، حالة الطوارئ القصوى في لاهور، ثاني مدن باكستان غداة اعتداء انتحاري مزدوج، استهدف ضريح احد شيوخ الطرق الصوفية، واسفر عن مقتل 42 شخصا واصابة 175 بجروح. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اعتداءات لاهور، لكن طالبان الباكستانية المرتبطة بالقاعدة، اضافة الى جماعات اسلامية على صلة بها، سبق أن نفذت مجموعة غير مسبوقة من الاعتداءات الانتحارية في غالبيتها اسفرت عن نحو 3450 قتيلاً في كل انحاء باكستان خلال ثلاثة اعوام. وقال المسؤول في شرطة لاهور فيصل رنا «لقد وضعنا المدينة في حالة استنفار قصوى». وأمكن مشاهدة أعداد اكبر من عناصر الشرطة والجيش حول اماكن العبادة، إذ غالبا ما يشن الانتحاريون هجماتهم عند صلاة الجمعة. وقال المسؤول الرفيع المستوى في هيئة الاغاثة في لاهور مظهر احمد «لقد قتل ما مجمله 42 شخصاً واصيب 175 بجروح». وعثرت الشرطة على رأسي الانتحاريين شبه سالمين. ونفت حركة طالبان باكستان أي علاقة لها بالاعتداء. لاهور ــ أ.ف.ب |
وقال «تمكنت قواتنا الامنية من إنقاذ نحو ثمانية موظفين أميركيين داخل المبنى».
وأضاف عمر، أن مهاجماً فجر سيارة مفخخة أمام بوابة المجمع، بينما فجر آخر كان يرتدي سترة مفخخة، نفسه داخل المجمع، وأشار إلى أن المهاجمين الستة لقوا حتفهم، إما بمتفجراتهم أو برصاص قوات الأمن الأفغانية والأميركية.
وقال رئيس الشرطة المحلية في قندز محمد رزاق يعقوبي، إن 24 شخصا أصيوا في الهجوم، من بينهم مدنيون وشرطيون.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن الحركة هاجمت الشركة، لأنها تتعامل مع الأميركيين. وزعم أن عشرات من أفراد الأمن، وبينهم أجانب لقوا حتفهم في الهجوم. وأضاف «هذا الصباح (أمس) هاجم ستة انتحاريين من طالبان مكتباً لمنظمة اميركية للمساعدة على التنمية».
في سياق متصل أقر مجلس النواب الاميركي مساء أول من أمس، ميزانية إضافية لعام 2010 من اجل تمويل تعزيز العمليات في افغانستان.
ويتيح النص الذي تم تبنيه بعد سلسلة من عمليات التصويت ضخ اكثر من 30 مليار دولار في العمليات الحربية في افغانستان خصوصا لتمويل ارسال 30 الف جندي اضافي نزولا عند قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما.
من ناحية أخرى أعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان ستيفان دو ميستورا أن حركةطالبان «ترفع سقفها» في افغانستان ولكنها مستعدة لسلوك طريق الحوار«لانها تعلم انه ليس بامكانها الانتصار في الحرب». وقال خلال مؤتمر في معهد الابحاث «اتنلانتك كاونسل» في واشنطن ان «طالبان تحاول ان تظهر انها تنتظر ما ندعوه «مفاوضات على الحامي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news