جاسوسان روسيان يكشفان هويتيهما الحقيقيتين
قررت قاضية في فرجينيا، أمس، احتجاز ثلاثة من 10 متهمين بالتجسس لحساب روسيا في الولايات المتحدة، فيما قال المدعون ان اثنين من المتهمين كشفا عن هويتيهما الحقيقيتين.
وأمرت القاضية بإبقاء الزوجين مايكل زوتولي وباتريسيا ميلز، رهن الاعتقال، اضافة الى ميخائيل سيمنكو المشتبه فيه الثالث.
وكشف الزوجان في افادات عقب اعتقالهما ان اسميهما مزيفان وانهما في الحقيقة مواطنان روسيان.
واعترف زوتولي بأن اسمه الحقيقي هو مايكل كوتزيك، وان تاريخ مولده الحقيقي يختلف عن التاريخ المعلن، حسب المدعين، بينما اعترفت ميلز بان اسمها الحقيقي هو ناتالي بيرفيرزيفا.
وقال المدعون ان الاثنين لهما اقارب لايزالون يعيشون في روسيا.
ومن غير المرجح ان يتم الإفراج عن الثلاثة ولو بشكل مؤقت، في الوقت الذي لاتزال السلطات الأميركية تحقق في اختفاء مشتبه فيه ثالث يدعى كريستوفر ميتسوس الذي اعتقل في قبرص وافرجت عنه السلطات القبرصية بكفالة، وسلمته جواز سفره.
من جهته، اعلن وزير العدل القبرصي لوكاس لوكا، أن ميتسوس تمكن من مغادرة المنطقة الواقعة تحت السيطرة القبرصية اليونانية في الجزيرة المقسمة.
ويشتبه في ان ميتسوس (54 عاماً) عبر الى الجزء الشمالي من قبرص للاستفادة من ان جمهورية شمال قبرص التركية، التي لا تعترف بها سوى انقرة، لا ترتبط بأية معاهدات تبادل سجناء مع اي بلد، كما انها تُعرف بأنها ملجأ للفارين من وجه العدالة.
واعتقل 10 مشتبه فيهم في عملية جرت الأحد الماضي، واستهدفت عملاء سريين يعيشون في الولايات المتحدة، في قضية اعادت الى الذاكرة عداوات الحرب الباردة بين القوى العظمى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news