السجن لـ 4 متهمين في «عنف الضواحي» بباريس
حكم القضاء الفرنسي بالسجن من ثلاثة أعوام إلى 15 عاماً الليلة قبل الماضية على أربعة شبان متهمين بإطلاق النار على الشرطة خلال أعمال الشغب التي شهدتها إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، في نوفمبر ،2007 وعلى شريك لهم متهم بتزويدهم بالسلاح.
ولم تمتثل المحكمة الجنائية في بونتواز قرب باريس لطلب وزارة العدل بإنزال عقوبات أشد قسوة تراوح بين سبعة أعوام و20 عاماً من السجن.
وحكمت على ثلاثة من الشبان الأربعة بتهمة إطلاقهم النار على رجال شرطة، فيما اكتفت بإدانة الرابع، مارا كانتي (23 عاماً)، بتهمة حيازة أسلحة، وحكمت عليه بالسجن ثلاثة أعوام.
وحكم على عبدالرحمن كمارا (29 عاماً) والأخ غير الشقيق له اداما كمارا (29 عاما) بالسجن 15 و12 عاماً على التوالي، فيما طلب المستشار العام عقوبة السجن 20 عاماً. واعتبر الادعاء الشابين «الرأس المدبر» ذوي «سوابق عنفية».
أما إبراهيم سو (26 عاماً) الذي طلبت النيابة العامة إنزال عقوبة السجن بحقه 15 عاماً، فحكم عليه بالسجن تسعة أعوام.
كما حكم على صموئيل لمبلمبا المدان بتهمة التورط في الجريمة من خلال تزويد مطلقي النار بالسلاح بالسجن ثلاثة أعوام.
ويبقى أمام محامي الدفاع مهلة 10 أيام لاستئناف الحكم.
وبرز في جلسة الحكم غياب الشهود المكتومي الهوية الذين استند على إفاداتهم بشكل رئيس في الادعاء.
وتمت تلاوة شهادات الاستماع لهؤلاء الشهود خلال الجلسة، ما أثار جدلاً، اذ ألمح محامو الدفاع الى إمكان ان يكون بعض هؤلاء الشهود مخبرين من الشرطة.
وكانت ضواحي باريس شهدت بين 25 و26 نوفمبر 2007 أعمال شغب قام بها عدد من الشبان أدت إلى جرح 119 شرطيا منهم العشرات أصيبوا بطلقات نارية. كما أصيب مفوض للشرطة نتيجة تعرضه لضربات، فضلاً عن إحراق مبان حكومية ومحال تجارية في ضاحية فيليي لو بيل الباريسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news