السودان يتبنى استراتيجيةجديدة في «دارفور»
كشف القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، مسؤول ملف دارفور، الدكتور غازي صلاح الدين، عن استراتيجية جديدة تعكف الخرطوم حالياً على إعدادها للتعامل مع قضيةدارفور.
وقال غازي في تصريحات أمس في الخرطوم، عقب لقائه المبعوث الصيني للسلام في السودان ليوجين، إن هذه الاستراتيجية مبنية على المكتسبات والمستجدات اللاحقة في ظل المتغيرات الاخيرة.
وأشار إلى أن الحكومة السودانية تتبع مبدأ التشاور والشفافية والوضوح في ما يتعلق بقضية دارفور، لافتاً الى أن موافقة الحكومة السودانية على دور الوسطاء والقوى الدولية تأتي من هذا المنطلق.
وأشاد صلاح الدين بدور الصين معتبرها من الدول الصديقة للسودان، وثمن مواقفها تجاه بلاده، وانها ليست ذات موازنات، كما هو حال بعض القوى ذات الاجندة. الى ذلك نفى غازى اتصالات الحكومة السودانية مع ليبيا لدفع رئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور خليل إبراهيم، الى طاولة مفاوضات الدوحه.
من جهة أخرى دعا الاتحاد الإفريقي طرفي اتفاقية السلام الشامل «حزب المؤتمر الوطني السوداني»، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان»، للاجتماع في 17 من الشهر الجاري، لبحث ترتيبات ما قبل استفتاء جنوب السودان.
وأوضح مصدر من الاتحاد الافريقي في تصريح له أمس أن الاتحاد سلم مذكرة لطرفي اتفاقية السلام الشامل يدعوهما إلى عقد اجتماع حاسم في الخرطوم، بمشاركة لجنة من حكماء إفريقيا برئاسة رئيس جنوب إفريقيا السابق ثامبوامبيكي بجانب رئيسي نيجيريا وبورندي ولجنة من مجلس السلم والأمن الإفريقي. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع يهدف إلى التفاوض حول سير تنفيذ اتفاقية «نيفاشا» والموضوعات المتعلقة بالترتيبات حول الاستفتاء المقبل لجنوب السودان.