16 قتيلاً بمواجهات مقديشو ..و«إيغاد» تعزّز القوات الإفريقية
أعلن مسؤولون وشهود عيان، أمس، أن مواجهات عنيفة بين المقاتلين الاسلاميين والقوات الحكومية وأيضا بين فصائل متنافسة اندلعت في مقديشو، ما اوقع ما لا يقل عن 16 قتيلا. وقال مسؤول حكومي مكلف الامن محمد عبدالرحمن لفرانس برس، إن معظم الضحايا مقاتلون سقطوا في حوادث عدة. وأضاف ان مقاتلين هاجموا القوات الحكومية في شمال مقديشو، ما أدى الى وقوع معارك عنيفة. وتابع ان اثنين من الجنود قتلا وأصيب ثلاثة مدنيين بتبادل اطلاق النار. وبحسب رئيس جهاز فرق الاسعاف في مقديشو قتل ثلاثة مدنيين في سقوط قذيفة على منزلهم. وتدور معارك عنيفة بين حركة الشباب والقوات الحكومية الصومالية والقوة الافريقية على الجبهة الشمالية لمقديشو. ووعدت حركة الشباب التي اعلنت ولاءها للقاعدة بإطاحة حكومة الرئيس شريف الشيخ احمد، الذي انتخب في يناير .2009 وقال شهود ان مسلحين قتلوا في منطقة لبداغة جنوب المدينة، ستة ناشطين من الحزب الاسلامي بينهم احد القادة. وأفاد شهود بأن مقاتلين من الشباب قتلا امام مسجد قريب يصلي فيه قادة الحركة. من جهة أخرى وعدت السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم ست دول في شرق افريقيا، اول من امس، بتقديم 2000 جندي الى قوات الاتحاد الافريقي في الصومال، وذلك اثر قمة استثنائية عقدت في اديس ابابا، ولم يوضح البيان الختامي لهذه القمة التي عقدت ليوم واحد الدول أو الدول الاعضاء التي ستقدم طوعا هذه التعزيزات. وينص قرار تشكيل قوات حفظ الاسلام الافريقية على انه لا يمكن للدول التي لها حدود مع الصومال ارسال قوات الى هذا البلد، وتبقى عمليا اوغندا من اعضاء «ايغاد» التي يمكنها ارسال قوات. ومع ذلك، أوضح مسؤول في «ايغاد» للصحافيين في اديس أبابا، أن لا شيء يمنع تقديم تعزيزات من دول «إيغاد» المتاخمة للصومال.