الوشم يظهر على ذراع بيتينا. رويترز

بيتينا فولف.. أصغر سيدة أولى لألمانيا بوشم على ذراعها

تصدرت سيدة ألمانيا الأولى الجديدة بيتينا فولف عناوين الصحف والمجلات منذ أن تم تنصيب زوجها كريستيان فولف رئيساً لألمانيا قبل نحو أسبوع، وربما ما جذب انتباه المصورين إليها أكثر هو الوشم المرسوم على ذراعها.

وفي المقابل تجد أن يواخيم زاور، زوج المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، نادر الظهور في المناسبات العامة مع ميركل، في حين أصبحت شتيفاني، قرينة وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسوغوتنبرغ، سيدة محبوبة في المجتمع عندما تم وصف زوجها بأنه جون كينيدي ألمانيا، بينما تظهر سيدة ألمانيا الأولى السابقة إيفا لويزه كولر ممسكة بيد زوجها هورست كولر بعدما أعلن استقالته عن مهام منصبه كرئيس للبلاد.

والآن يظهر وجه جديد في الساحة السياسية ببرلين، وهي بيتينا فولف التي تعمل في مجال العلاقات العامة وتعتبر أصغر سيدة أولى «ذات وشم» لألمانيا.

وبيتينا شقراء تبلغ من العمر 36 عاماً وتتمتع بمظهر أنيق وطولها نفس طول سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما تقريباً. وقد أتى الرئيس الألماني الجديد (51 عاماً) وزوجته برياح جديدة إلى قصر «بيليفو»، إذ إن أسرتهما العصرية التي تضم أطفالاً من زيجات سابقة تعتبر أمراً غير مألوف في القصر الرئاسي.

ومن الصعب وضع بيتينا فولف في مقارنة مع سيدة فرنسا الأولى كارلا ساركوزي، إذ إن بيتينا تمثل جيل فترة الثمانينات، أي عصر المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول وفيلم «ديرتي دانس».

وحساب كل خطوة الآن يعتبر بالنسبة لامرأة تعمل في مجال العلاقات العامة من الأمور التي تحتاج الاعتياد عليها، فالوشم الذي تضعه سيدة ألمانيا الأولى على ذراعها الأيمن أثار ضجة كبيرة، كما أن القبلة التي أعطتها بيتينا لزوجها يوم انتخابات الرئاسة تصدرت الصفحة الأولى لصحيفة «بيلد» الألمانية.

وكان فولف، الذي شغل من قبل منصب رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى، تعرف على بيتينا خلال رحلة في جنوب إفريقيا، إذ كانت تقوم بتغطية صحافية لإحدى شركات تصنيع إطارات المركبات.

ولفولف ابن من زيجة سابقة انتهت من دون مشكلات علنية، وقد تزوج عام 2008 من بيتينا المنحدرة من ولاية سكسونيا السفلى، والتي لها أيضا ابن من زيجة سابقة، وقد أصبح لهما الآن ابن مشترك يبلغ من العمر عامين.

ومن المحتمل أن تتخلى بيتينا عن وظيفتها بانتقالها إلى العاصمة برلين، كما أن دورها الجديد كسيدة ألمانيا الأولى يجعلها تشعر بقلق كبير، وهو ما تتوقع أن يزداد في المستقبل. وليس من المعروف حتى الآن خطط محددة للأنشطة المقبلة لسيدة ألمانيا الأولى، إلا أنها تعتزم الاستمرار في نشاطها الاجتماعي بمؤسسة «فرصة للأطفال» المعنية بشؤون الأسر الجديدة. ولا توجد مهام محددة يمكن أن تقوم بها بيتينا، إذ إن الدستور لا يوجد به شيء يسمى «زوجة الرئيس الألماني»، لكن ينتظر دائماً من سيدة قصر البيليفو أن يكون لها اهتمامات اجتماعية، مثل رعاية منظمة «إم.جي.دابليو» الخيرية المعنية بشؤون الأمهات وأنشطة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

وينتظر من سيدة ألمانيا الأولى أيضاً دعم الرئيس الألماني وتقديم المشورة له، لكن يفضل عدم الإدلاء بآراء سياسية خاصة بشكل علني.

الأكثر مشاركة