القضاء الإيراني يرجئ تنفيذ عقوبة الرجم حتى الموت بحق "مدانة بالزنى"

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية،أمس، عن رئيس مكتب حقوق الإنسان في وزارة العدل، محمد جواد لاريجاني، قوله إن عقوبة الرجم بحق إيرانية حكم عليها بالاعدام بتهمة الزنى هي "قيد المراجعة".

وقال لاريجاني "لقد حكمت عليها محكمة بتسعين جلدة ومحكمة أخرى بالرجم. إن الحكم هو قيد المراجعة".

وحكم على سكينة محمدي اشتياني (43 عاماً) العام 2006 بالرجم بتهمة الزنى، لتصادق المحكمة العليا على الحكم العام 2007.

وأوضح لاريجاني أن رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني، وهو شقيقه، يعتبر على غرار سلفه ان من الأفضل اللجوء إلى "عقوبات بديلة تحل محل الرجم.. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على السيدة محمدي اشتياني". لكنه لم يحدد ماهية العقوبة التي قد تنفذ بحقها.

وأشار إلى أن "عقوبة الرجم موجودة في القانون، ولكن من النادر جداً أن يلجأ القضاة إليها".

وأثار الحكم بالرجم، الذي كان مقرراً تنفيذه أمس، تنديداً دولياً وخصوصاً من جانب واشنطن ولندن.

وفي بيان أوردته صحيفة "تايمز"، قال السفير الإيراني في لندن إنه "وفق المعلومات الصادرة عن السلطات القضائية المعنية في غيران، فإن (سكينة محمدي اشتياني) لن يتم رجمها".

من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، "لا نعتقد ان عقوبة (الاعدام) تتلاءم مع الجريمة".

وأوضح المتحدث أنه في حال تمسك طهران بتنفيذ عقوبة الإعدام، فإن واشنطن "ستدعو السلطات الإيرانية إلى الوفاء بالتزاماتها حيال الشرعة الدولية المتصلة بالحقوق المدنية والسياسية"، التي تبنتها الأمم المتحدة العام 1966.

تويتر