كاسترو يعود إلى الظهور بعد فترة اختفاء طويلة
عاد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى الظهور مرة أخرى بعد فترة اختفاء طويلة منذ مرضه عام .2006 وظهر كاسترو (83 عاماً) وهو في حالة مزاجية عالية مرتدياً سروال رياضة باللونين الابيض والازرق وهو يزور المعهد الوطني للبحوث العلمية بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيسه، وذلك بحسب الصور التي التقطها نجله المصور اليكس كاسترو، ونشرها موقع كوبا ديبايت.كو الرسمي، في تغطية لهذه الزيارة النادرة منذ اربع سنوات. وبدا في الصور الرئيس الكوبي السابق هزيلاً، ولكن بصحة جيدة ويتحدث مع موظفي المعهد. وعلق الموقع على هذه الصور بالقول «بالطبع عندما ذاع الخبر بأن فيدل هنا تجمع الموظفون لتحيته بعفوية وشغف، فرد فيدل بعبارات الامتنان». والتقى كاسترو خلال زيارته هذا المعهد المتخصص في الابحاث الطبية الحيوية، مدير المركز كارلوس غوتييريز وثلاثة مسؤولين آخرين عن المركز الواقع في ضاحية هافانا، كما اوضح موقع كوبا ديبايت.
من جهة أخرى، بدأت السلطات الكوبية الافراج عن مجموعة اولى من 17 سجيناً سياسياً من المقرر ان يغادروا مع عائلاتهم إلى إسبانيا، في اطار اتفاق ينص على الافراج تدريجيا عن 52 سجيناً سياسياً، كما أكد لوكالة فرانس برس أقارب المفرج عنهم. وأجرى المعارض خوسيه لويس غارسيا بانيكي، وهو طبيب في 45 من العمر، اتصالا هاتفيا بأسرته لإبلاغها بأنه غادر سجن لاس توناس (وسط) ونقل الى مكان مجهول بالنسبة اليه في هافانا.
وقرار الافراج عن هؤلاء المعتقلين الذي اخذه الرئيس راوول كاسترو اثر وساطة غير مسبوقة من جانب الكنيسة الكاثوليكية الكوبية، تم الاعلان عنه الاربعاء خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الى هافانا. وقد لقي هذا القرار ترحيباً من جانب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.