أميري يلجأ إلى السفارة الباكستانية في واشنطن

أعلنت باكستان أمس، أن عالم الفيزياء الايراني المفقود شهرام أميري، الذي قالت طهران إن المخابرات المركزية الاميركية «سي آي إي» خطفته لجأ الى قسم رعاية المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية بواشنطن، وانه يحاول العودة إلى بلاده. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عبدالباسط انه «ليس في السفارة الباكستانية نفسها. لكنه في قسم رعاية المصالح الايرانية. سفارتنا اتصلت برئيس القسم الايراني وقالوا لنا انهم يتخذون الاجراءات لاعادته إلى ايران». وأضاف أن أميري موجود في قسم رعاية المصالح الايرانية منذ مساء أول من أمس.

من جهته أكد أميري رداً على اسئلة التلفزيون الايراني عبر الهاتف انه موجود في مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن، معتبراً ان الولايات المتحدة هي «الخاسر الاكبر في عملية خطفه».

وقال أميري رداً على اسئلة الموقع الالكتروني للتلفزيون الايراني العام «منذ اليوم الذي بثت فيه تصريحاتي على الانترنت أدرك الاميركيون أنهم الخاسرون في هذه القضية».

وأعرب أميري عن «سروره» في المقابلة التي لم يظهر فيها وجهه ولا سمع صوته، لوجوده في مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن.

وقال «بعد نشر تصريحاتي على الانترنت والاهانة التي لحقت بالولايات المتحدة ارادوا ارسالي الى ايران من دون ضجة في رحلة الى بلد آخر ليتمكنوا بعد ذلك من نفي علاقتهم بالقضية». كما أعرب عن الامل في «التمكن من العودة باسرع ما يمكن الى البلاد».

في سياق متصل قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي، إن ايران تأمل « عودة من دون اي عقبات» لأميري «اللاجئ» في مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في مدريد «نحن لدينا الامل في ان يتمكن (اميري) من ان يعود من دون اي عقبات، الى وطنه، وان لا تضع (الولايات المتحدة) اي عراقيل امام عودته الى وطنه».