«الشباب» الصومالية:ما حصل في أوغندا «البداية»
شكر زعيم حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي اعلنت مسؤوليتها عن اعتداءات اوغندا، منفذي هذه الاعتداءات متوعداً باعتداءات اخرى في المستقبل.
وقال محمد عبدي غوداني الملقب بأبي زبير في تسجيل صوتي بثته اذاعات عدة في مقديشو إن «ما حصل في كامبالا هو البداية فقط».
وقتل 73 شخصا على الاقل في انفجار عبوات ناسفة استهدفت مطعمين في كامبالا بينما تجمع حشد من الناس لمتابعة المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم في 11 يوليو الجاري.
من جهته اعرب الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني أمس عن امله في رفع عديد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال الى 20 الف جندي «للقضاء على الارهابيين»، في اشارة الى حركة الشباب المجاهدين الصومالية.
وقال موسيفيني في مدينة نتونغامو (غرب اوغندا): «يمكننا توحيد جهودنا لرفع عديد هذه القوة الى 20 الف رجل لنتمكن من القضاء على الارهابيين بالتعاون مع الحكومة الصومالية الانتقالية». وعبر موسيفيني عن ارتياحه لقرار اتخذته الدول الافريقية الست الاعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) بارسال 2000 جندي لتعزيز هذه القوة في اسرع وقت ممكن. لكنه اضاف انه في ضوء هجمات الاحد، لا يمكن ان يشكل ذلك اكثر من خطوة اولى.
وقال: «سيتم تعزيز هذه القوة كما قررنا في قمة اديس ابابا (التي عقدتها ايغاد الاسبوع الماضي)، والاتحاد الافريقي سيكون قادراً على تنظيف الساحة».
واضاف «لم نناقش عدد الجنود الذين ستسهم بهم (اوغندا) لكن (ايغاد) قررت ارسال 2000 جندي وفي وقت لاحق 20 الفاً».
وتابع «سنقرر الطريقة التي سنتقدم بها عندما نلتقي في اطار الاتحاد الافريقي»، مشيراً بذلك الى قمة قادة الدول الافريقية التي ستعقد في 25 يوليو.
واكد موسيفيني مجدداً انه سيطلب تفويضا يتضمن مهام هجومية لقوة الاتحاد الافريقي. وقال: «كنا في مقديشو لحراسة المرفأ والمطار والرئاسة. لكنهم (الشباب) يدفعوننا الى ملاحقتهم». واضاف «سننتقل الى الهجوم بسبب ما فعلوه أخيراً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news