تشاد تُطمئن البشيرفي زيارته نجامينا

أكد وزير خارجية تشاد موسى فقي محمد، أن على الرئيس السوداني عمر البشير، الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة توقيف «أن يطمئن من ناحية تشاد» التي يزورها للمشاركة قي قمة دول الساحل والصحراء.

وأضاف «السودان بالنسبة لنا عضو في مجموعة الدول الساحلية الصحراوية» التي تفتتح قمتها اليوم في نجامينا. وجاء تصريح فقي محمد رداً على سؤال عن زيارة البشير الى تشاد، التي تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، والتي يفترض بها نظرياً ان تعتقل على اراضيها الاشخاص الذين اصدرت المحكمة في حقهم مذكرات توقيف.

وأوضح أن البشير «مدعو الى هذه القمة بصفته رئيس دولة عضو في مجموعة دول الساحل والصحراء وليس له أن يقلق. نحن ملتزمون بموقف الاتحاد الافريقي». وقد قرر الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدارها في 2009 اول مذكرة توقيف بحق البشير، والذي لم يتغير اثر اصدار المحكمة مذكرة ثانية الاسبوع الماضي. وأضاف فقي محمد «الجميع يعمل من أجل حل الازمة في دارفور، وليس من الملائم اضافة اتهامات اخرى لتعقيد الوضع. والاولوية بالنسبة إلينا هي السلام في السودان».

وكان الوزير أعلن في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه «في اي حال عليه (البشير) أن يكون مطمئنا من ناحية تشاد».

وقام الرئيس السوداني بزيارات الى الخارج، على رغم مذكرة التوقيف ضده، لكن هذه الزيارة ستكون الاولى الى بلد يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية.

ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» لحقوق الانسان تشاد الى طرد البشير أو اعتقاله، وإلا حصلت على «تنويه معيب،باعتبارها اول بلد عضو في المحكمة الجنائية الدولية يؤوي مجرم حرب تلاحقه المحكمة».

الأكثر مشاركة