اختفاء جزائري بعد إعادته من سجن غوانتانامو
قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان، أول من أمس، إن جزائرياً نقلته إدارة أوباما على الرغم من إرادته من سجن غوانتانامو، اختفى بعد عودته إلى الجزائر. وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، إن عبدالعزيز ناجي نقل من سجن القاعدة العسكرية الاميركية في خليج غوانتانامو بكوبا إلى الجزائر
لينخفض عدد المعتقلين المتبقين في السجن إلى 178 من ،245 عندما تولى الرئيس باراك أوباما منصبه أوائل العام الماضي.
ووفقاً لـ«هيومن رايت ووتش»، التي مقرها الولايات المتحدة، فإن قضية ناجي حظيت بمتابعةوثيقة، لأنه أول معتقل تعيده إدارة اوباما إلى بلده على الرغم من إرادته. وأبلغ ناجي الذي كان معتقلاً في غوانتانامو منذ 2002 محاميه، أنه لا يريد العودة إلى الجزائر، لانه يخشى أن يتعرض للاضطهاد من الحكومة والمتشددين الاسلاميين هناك.
وقال مركز الحقوق الدستورية الذي مقره نيويورك، والذي يمثل معتقلين كثيرين في غوانتانامو، إن محامي ناجي وأسرته لم يتمكنوا من معرفة مكان وجوده أو الاتصال به منذ أن أعادته الحكومة الاميركية.