فرنسا تلاحق «القاعدة» مع الجيش الموريتاني

قالت فرنسا أمس، إنها قدمت دعماً فنياً وإمداداً لعملية نفذها جيش موريتانيا ضد جناحتنظيم القاعدة في شمال افريقيا، بعدما لم تتلق أي بادرة على أن فرنسياً تحتجزه الجماعة لايزال على قيد الحياة. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الفرنسية بأن «الجماعة الارهابية التي استهدفها الجيش الموريتاني كانت قد أعدمت رهينة بريطانيا قبل عام، ورفضت تقديم دليل على أن مواطننا ميشيلجيرمانو حي، أو الدخول في مفاوضات لاطلاق سراحه». وقال البيان «نؤكد أن الجيش الفرنسي قدم دعماً فنياً وإمداداً لعملية موريتانية لمنع هجوم من تنظيم القاعدة ببلاد المغربالاسلامي على موريتانيا». وقال مسؤولون في مالي أول من أمس، ان الهجوم العسكري الذي شاركت فيه طائرات لم يحددوا طرازها وقع في شمال مالي، إذ يعتقد أن الرهينة الفرنسي محتجز».

ونقلت صحيفة الباييس الاسبانية عن مصادر دبلوماسية قولها، ان قوات فرنسية خاصة شنت هجوماً في الفجر لتحرير جيرمانو، ما أسفر عن مقتل ستة مسلحين لكنها لم تجد أثراً للرهينة ولا للقاعدة، التي يعتقد أنه كان محتجزا فيها. وذكرت الصحيفة أن القوات الفرنسية حددت موقع القاعدة بمساعدة أميركية. وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي قد حدد يوم 27 يوليو الجاري لقتل جيرمانو البالغ من العمر 78 عاماً، والذي احتجز يوم 22 ابريل الماضي في شمال النيجر، ما لم تنفذ مطالبه بمبادلة سجناء. وأعطى التنظيم فرنسا مهلة 15 يوماً اعتباراً من يوم 12يوليو لترتيب المبادلة، وقالت ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزيسيكون مسؤولاً عن حياة جيرمانو المهندس المتقاعد الذي كان يعمل في قطاع النفط بالجزائر.

تويتر