تخريب نُصُب تذكاري أقيم لمروة الشربيني
قالت الشرطة في مدينة دريسدن بشرق المانيا، أمس، انه تم تخريب النصب التذكاري الذي أقيم لمروة الشربيني المصرية التي قتلت داخل محكمة المانية العام الماضي، بعد أسابيع من كشف النقاب عنه.
وتلقت مروة الشربيني 18 طعنة في يوليو الماضي على يد رجل كانت تدلي بشهادتها ضده خلال جلسة استئناف. وهي أم لطفل في الثالثة من عمره وكانت حاملا في طفلها الثاني.
وأوقع مخربون المجسمات الثلاثة التي على شكل سكاكين والتي تشكل النصب التذكاري لمروة الشربيني (31 عاماً). وتعتزم رابطة شجاعة المواطنين صاحبة فكرة اقامة النصب التذكاري اقامة 18 عاموداً في دريسدن ترمز الى عدد الطعنات.
وأثار قتل مروة الشربيني في قاعة محكمة في الاول من يوليو ،2009 غضبا في دول اسلامية عدة، حيث اتهم البعض المانيا بالتسامح مع رهاب الاسلام والاراء المناهضة للاسلام. وأدين الجاني وهو الماني من أصل روسي، وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد. وطعن الرجل مروة الشربيني حين كان يتقدم بطلب استئناف لحكم أدانته بإهانتها حين وصفها بأنها «اسلامية وارهابية وساقطة» حين طلبت منه أن يفسح مكاناً لابنها ليلعب بأرجوحة في ملعب.
ويوجد في المانيا ثاني اكبر عدد من المسلمين بغرب اوروبا بعد فرنسا. وقالت بعض الجماعات في المانيا عقب جريمة القتل ان رهاب الاسلام منتشر في البلاد، وانتقدت الحكومة الالمانية لأنها أدانت الجريمة بعد أيام عدة من وقوعها.