نجاد: مدفيديف أصبح ناطقاً باسم أعداء إيران

نجاد: ملاحظات مدفيديف تخدم الدعاية الأميركية. رويترز

حمل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بشدة على الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، معتبرا أنه أصبح «الناطق باسم أعداء إيران».

وقال احمدي نجاد في كلمة ألقاها، أول من أمس في طهران ونقلها التلفزيون الرسمي أمس، إن مدفيديف «قال خلال اجتماع مع سفرائه: إن ايران في طريقها الى صنع القنبلة الذرية، ونحن نشعر بالاسف لكون مدفيديف أصبح الناطق باسم مشروع اعداء ايران».

وأضاف «روسيا بلد عظيم وصديق ونريد تعزيز هذه العلاقة الودية لكن يجب ان تعلموا ان ملاحظات مدفيديف تخدم الدعاية التي ستقوم بها الولايات المتحدة». وخيم التوتر خلال الاسابيع الاخيرة على العلاقة بين موسكو وطهران، الجيدة في المعتاد، بسبب البرنامج النووي الايراني. وكان الرئيس الروسي قال في 12 يوليو الجاري، إن ايران قريبة من الحصول على القدرات التي يمكن مبدئيا ان تستخدم في صنع سلاح نووي. وكانت تلك المرة الاولى التي تبدي روسيا فيها مخاوفها بهذا الوضوح بشأن تطور البرنامج النووي الايراني. وصوتت روسيا في يونيو الماضي مع بقية الدول الكبرى في مجلس الامن الدولي على سلسلة رابعة من العقوبات المالية والعسكرية بحق طهران، لرفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة، لاسيما تخصيب اليورانيوم.

من ناحية أخرى، أعلن مساعد محافظ البنك المركزي الايراني لشؤون العملات الأجنبية حميد برهاني، أن إيران ستسحب أموالها من أي بلدٍ يفرض عليها قيوداً. وأشار في تصريح لوكالة مهر للأنباء الايرانية أمس الى نقل الاموال الإيرانية من المصارف الأوروبية الى مصارف آسيوية. من جهته أعلن رئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي، أن إيران انشأت صندوقا بمبلغ ثمانية ملايين دولار، لإجراء أبحاث «جادة» في مجال الالتحام النووي. ونقلت وكالة «إيسنا» عن صالحي قوله، إنه تم اختيار 50 شخصا سيتفرغون لهذه الأبحاث التي أطلقت قبل نحو 30 عاما، لكنها «لم تكن جادة حقا» آنذاك. وأضاف«لكن اليوم اطلقت جديا الأبحاث المتعلقة بالالتحام» النووي.

تويتر