بيونغ يانغ تهدّد بـ «ردع نووي» رداً على المناورات
هددت كوريا الشمالية، أمس، باللجوء الى«ردع نووي قوي» في مواجهة المناورات البحرية المقررة اليوم بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ردا على غرق سفينة كورية جنوبية تسبب في توترات جديدة في شبه الجزيرة. ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية عن لجنة الدفاع الوطني التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، أن كوريا الشمالية مستعدة «لحرب ثارية مقدسة». وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية انهما ستجريان تدريبات بحرية مشتركة على نطاق واسع في بحر اليابان، اعتبارا من الاحد بغية الضغط على كوريا الشمالية المتهمة بنسف البارجة الكورية الجنوبية شيونان في مارس الماضي. وقالت لجنة الدفاع الوطني إن كل هذه المناورات ليست سوى استفزازات واضحة، تهدف الى عرقلة كل اهداف كوريا الشمالية بقوة السلاح. وأضافت ان «جيش وشعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية سيردان بطريقة شرعية بقوة الردع النووية التي يملكانها على اكبر تدريبات حربية نووية تقوم بها الولايات المتحدة وقوات دميتها الكورية الجنوبية». وطالبت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالكف عن استخدام «لهجة استفزازية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي «نحن غير مهتمين بحرب كلامية مع كوريا الشمالية»، مضيفا «ما نريده من كوريا الشمالية هو القليل من اللهجة الاستفزازية، والكثير من الاعمال البناءة». وكانت كوريا الشمالية توعدت بـ«رد عملي» على التدريبات التي اعلنتها الولايات المتحدة، فيما دعت واشنطن بيونغ يانغ إلى الامتناع عن أي عمل «استفزازي». وتحمل واشنطن وسيؤول استنادا إلى نتائج تحقيق دولي النظام الشيوعي في بيونغ يانغ مسؤولية غرق شيونان. وتنفي كوريا الشمالية المدعومة من بكين مسؤوليتها في غرق السفينة الكورية الجنوبية.