الصين ترفض العقوبات الأحادية على إيران
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يانغ يو، أمس، أن بكين «لا تؤيد العقوبات الاحادية الجانب» التي فرضها الاتحاد الاوروبي على ايران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل. فيما أكدت طهران استعدادها للتفاوض فوراً مع الغرب حول تبادل الوقود النووي. وقالت يانغ في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني: «إن الصين لا تؤيد العقوبات الاحادية التي قررها الاتحاد الاوروبي ضد ايران. نامل ان تواصل الاطراف المعنية التمسك بالطرق الدبلوماسية وتحل هذه المشكلة بطريقة مناسبة عبر المباحثات والمفاوضات». ورحبت بكين باعلان ايران رغبتها في المباشرة فورا بمفاوضات مع الغرب حول تبادل الوقود النووي. وقالت يانغ «نأمل ان تنطلق المحادثات في أسرع وقت». وتبنى الاتحاد الاوروبي الإثنين عقوبات غير مسبوقة ضد ايران وقطاع الطاقة لديها. ونددت روسيا الثلاثاء الماضي بالعقوبات الاحادية ايضاً. ورفضت أية عقوبات خارج اطار الأمم التحدة. وفي طهران نقلت وكالة «مهر» للانباء عن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي، قوله إن ايران مستعدة لبدء مفاوضات فوراً مع مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا)حول تبادل الوقود النووي، حسبما ذكرت وكالة الانباء مهر. وأضاف صالحي «نحن مستعدون لبدء مفاوضات مع الجانب الآخر اعتباراً من الايام المقبلة»، موضحاً ان هذه المفاوضات يمكن ان تجرى في فيينا. وأكد أن ايران لا تسعى الى امتلاك مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ يتجاوز ما تحتاجه لمفاعل الابحاث في طهران. وقال صالحي: «نريد الوقود (المخصب بنسبة 20٪) لمفاعل طهران فقط حالياً. اذا امتلكنا مفاعلات اخرى من هذا النوع في المستقبل سنرى، لكن الوقود ضروري حالياً لمفاعل طهران». وأضاف «إذا سلّمونا 100 كلغ من الوقود ستكفي سبع أو ثماني سنوات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news