ميشال أوباما. رويترز

«خطأ إلكتروني» هدّد بتعكير زيارة ميشال أوباما إلى مدريد

تسبب «خطأ بشري»، عندما نسي موظف أميركي إزالة تحذير وجهته الولايات المتحدة إلى رعاياها بعدم زيارة اسبانيا، ثم سحبته بمناسبة زيارة ميشال اوباما زوجة الرئيس الأميركي إلى مدريد، في حرج دبلوماسي تجاوزته اميركا وإسبانيا بمهارة ولطافة.

فقد اضطرت وزارة الخارجية الاميركية الى سحب تحذير كانت وضعته على موقعها في «الإنترنت» يحذر الاميركيين من اصول افريقية، والمسافرين إلى إسبانيا باحتمال «تعرضهم للاعتقالات لأسباب عنصرية»، مع تحذيرات اخرى لجميع الاميركيين من احتمال تعرضهم لهجمات اسلاميين متشددين أو افراد منظمة «إيتا» الانفصالية. وذكرت تلك التحذيرات حادثة تم فيها اعتقال موظفين من طاقم السفارة الاميركية في برشلونة «من دون أي اسباب واضحة»، وتعرض هذان الموظفان للتوقيف وعانيا «الاذى الجسماني خلال عملية الاعتقال».

وسارعت واشنطن الى إزالة التحذير المشار اليه، لكن موظفا في الخارجية نسي إزالته من موقع الكتروني.

وردت وزارة الخارجية الاسبانية، والتي حرصت على الابتعاد عن أي شيء من شأنه ان يسبب حرجا دبلوماسيا خلال زيارة السيدة الاميركية الأولى، أن «أي دولة قد توصي مسافريها بما تراه مناسبا لهم». وتصرفت السفارة الاميركية في مدريد بسرعة لترميم هذا الخطأ، حيث ذكرت أن «ذلك التحذير قد تمت إزالته، وكان قد تم وضعه هناك قبل 15 شهرا، وأصبح عديم الفاعلية ونسي المسؤولون إزالته من على الموقع».

وأضافت السفارة في بيانها، أنها لم تقصد القول إن الشرطة الاسبانية عنصرية، بل إن هناك حادثة معزولة في هذا الشأن.

 

الأكثر مشاركة