حفيد ماو يطمح بدور سياسي في الصين

ماو شينيو (40 عاماً) أصغر جنرال في جيش التحرير الشعبي. أ.ف.ب

أثارت ترقية حفيد ماو تسي تونغ، إلى رتبة جنرال الكثير من الانتقادات والتساؤلات في الصين. ويصبح ماو شينيو (40 عاما)، بذلك أصغر جنرال في جيش التحرير الشعبي. ويعمل شينيو باحثا ومؤرخا في أكاديمية العلوم العسكرية في بكين، ويرى منتقدون أن الترقية سببها تاريخ الأسرة وليس إنجازاته الشخصية. ويطمح الباحث الشاب أن يلعب دورا سياسيا في بلاده التي أسسها جده، وقال «اختارت أمي أن أكون عسكريا، لأن ذلك سيفتح آفاقا كبيرة أمامي وسأصعد من المؤسسة العسكرية». وقد أصبح شينيو محط اهتمام الرأي العام الصيني ربما بسبب الشبه بينه وبين جده ماو تسي تونغ. ولا ينفي الجنرال الجديد أن يكون تاريخ عائلته من بين العوامل المهمة التي ساعدت على ترقيته «أشعر وأنا بين أصدقائي وزملائي في الجيش بهذا الإحساس». موضحا «ان الناس يحولون حبهم للزعيم ماو تسي تونغ إلى شخصي». وتم الإعلان عن الترقية قبل أيام، في إطار عشرات الترقيات في الذكرى الـ83 لتأسيس الجيش. ويلقى أحفاد الزعيم الصيني الراحل احتراما كبيرا من طرف المؤسسة العسكرية ومعظم الشعب حيث يعتبرونه بطلا قوميا. ويعامل هؤلاء مثل الأمراء الصغار، ويستخدمون علاقاتهم للحصول على العديد من المزايا والربح. وفي هذا السياق قال شينيو انه قرر عدم دخول عالم رجال الأعمال وفضل العيش بمرتبه المتواضع الذي يتقاضاه من الجيش. يذكر أن جمهورية الصين الشعبية تأسست على يد ماو تسي تونغ في عام .1949

 

تويتر