4 ملايين متضرر من فيضانات باكستان

قال مسؤول في الامم المتحدة أمس، إن عدد المتضررين من الفيضانات في باكستان بلغ أربعة ملايين شخص، يحاول بعضهم الفرار من قراهم في جنوب البلاد ووسطها، التي غمرتها الفيضانات بعد شمال غرب البلاد. وقد بدأ المبعوث الخاص للامم المتحدة الدبلوماسي الفرنسي جان موريس ريبير، أمس، مهمة في باكستان لتقييم الوضع الانساني واحتياجات اكثر من ثلاثة ملايين شخص تضرروا من أسوأ فيضانات يشهدها هذا البلد منذ 80 عاما. فبعد اسبوع من بداية الكارثة، تخشى الأسرة الدولية ازمة غذائية كبرى بين الناجين من الامطار الغزيرة التي سببت فيضانات دمرت القرى والاراضي الزراعية، ما أدى الى مقتل اكثر من 1500 شخص في شمال غرب ووسط البلاد. وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في باكستان مانويل بيسلر «اكثر من اربعة ملايين شخص تضرروا بطريقة أو بأخرى»، من الفيضانات وانزلاقات التربة نتيجة الامطار الموسمية. وأضاف خلال مؤتمر عبر الهاتف من اسلام آباد مع جنيف، أن «ما نشهده الان هو كارثة كبرى»، معربا عن خشيته تفاقم الوضع، بما ان موسم الامطار لا ينتهي عادة قبل نهاية أغسطس. وأعلن مسؤولون محليون في الشمال الغربي تراجع الامطار وانخفاض منسوب المياه. وانتقل الاهتمام الى ولايتين اخريين تضمان عددا اكبر من السكان هما البنجاب (وسط) والسند (جنوب)، حيث يخشى حدوث كوارث مماثلة. وقال الناطق باسم مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية موريستسيو جوليانو «اذا واصلت المياه ارتفاعها هناك خطر أن تهدد سد سوكور بشكل خطير».
 

الأكثر مشاركة