منع قراءة القران قبل الاذان عبر مكبرات المساجد في الضفة الغربية

اكد وزير الاوقاف الفلسطيني محمود الهباش امس ان الحكومة منعت قراءة القران قبل الاذان عبر مكبرات الصوت في مساجد الضفة الغربية.
 

وقال الهباش ان "قراءة القران قبل الاذان هو غير مشروع ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا عن الخلفاء ولا العلماء، وما دام ليس عليه دليل شرعي فنحن نلتزم حرفيا بما جاء عن الرسول وعن الخلفاء". واضاف "لذلك سمحنا فقط بقراءة القران قبل اذان المغرب (موعد الافطار في رمضان) وفي خطبة الجمعة وصلاة التراويح، وايضا قبل آذان الفجر، لان الجميع في هذه الاوقات يخشعون للقران لانهم يكونون في حالة انتظار". من جهة اخرى قال الهباش انه "لا يسمح باقامة دروس او انشاء مراكز تحفيظ للقران الا بعد اخذ اذن مسبق من وزارة الاوقاف".
 

وقد شرعت السلطة الفلسطينية في الاوانة الاخيرة في السيطرة على كل الانشطة داخل مساجد الضفة الغربية، ومنها تعيين الائمة والخطباء وتحديد مضمون خطبة الجمعة، وابتكار اذان موحد في بعض المدن والقرى عبر الانترنت.
 

واوضح الهباش ان "هذا كله امر تنظيمي اداري للحفاظ على حرمة المساجد، لاننا واجهنا الكثير من الحالات التي يقوم فيها خطباء غير مؤهلين بالخطابه امام الناس. لذلك لا يسمح لاي شخص غير مؤهل ان يعتلي المنبر للخطبة او للتدريس في امور الدين دون اذن من وزارة الاوقاف".
 

تويتر