أوباما «خارج الخدمة» حتى 29 أغسطس

يمنح الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه اجازة لمدة 10 أيام سيقضيها في لعب الغولف والنزهات العائلية والاسترخاء في جزيرة فخمة شمال شرق الولايات المتحدة سعياً «لتجديد طاقاته»، قبل معركة انتخابية ستكون ضارية في الخريف.

وفي الفترة ذاتها من السنة الماضية، يغادر اوباما مع زوجته ميشال وابنتيهما ماليا وساشا (12 سنة وتسع سنوات) واشنطن للاستمتاع بالنسمات البحرية في مارثاز فاينايرد (ماساتشوستس) وهي جزيرة لا تزيد مساحتها على 30 كلم يرتادها اصحاب الثروات والنفوذ.

وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض بيل بورتن «سيمنح الرئيس نفسه بعض الوقت لتجديد طاقته».

ولا يتضمن جدول اعمال الرئيس خلال عطلته اي مناسبة عامة. وقال بورتن «سيكون هناك بعض النزهات، بعض الوقت على الشاطئ، وبعض الوقت في محال المثلجات». وكما العام الماضي، سيعمل اوباما على تطوير مهارته في الغولف على احد ملاعب الجزيرة. غير ان الاجازة الرئاسية تبقى مرهونة بأي حدث مباغت.

وقد اضطر اوباما خلال اجازته الاخيرة في عيد الميلاد 2009 الى قطع اقامته في جزيرة هاواي مسقط رأسه في المحيط الهادئ حين حاول نيجيري شاب دربته القاعدة تفجير طائرة ركاب.

وبدليل ان البيت الأبيض لا يترك مطلقاً امراً للمصادفة، فإن أوباما سيصطحب معه في عطلته مستشاره في مكافحة الإرهاب جون برينان، على ما كشف بورتن.