عريقات: لا استيطان مع المفاوضات
دعت القيادة الفلسطينية أمس، اسرائيل الى ان تختار بين السلام والاستيطان، محذرة من ان استمرار البناء الاستيطاني سيؤدي الى انهيار المفاوضات المباشرة بين الطرفين التي ستنطلق مطلع الشهر المقبل.
وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خلال مؤتمر صحافي في رام الله «إذا استمرت إسرائيل في النشاطات الاستيطانية، فإنها تكون قد قررت وقف المفاوضات التي لا يمكن استمرارها إذا ما استمر الاستيطان». وأضاف عريقات أن على الحكومة الاسرائيلية «ان تختار السلام وليس خيار الاستيطان كونه غير شرعي».
وكانت القيادة الفلسطينية وافقت على الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل بناء على دعوتي اللجنة الرباعية والادارة الاميركية، تنطلق في الثاني من سبتمبر في واشنطن.
وتابع عريقات «نحن نسعى ونريد السلام وهو مصلحة فلسطينية إسرائيلية عربية، والمفتاح بيد بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الاسرائيلي) في حال قرر وقف الاستيطان والالتزام بالمرجعيات الدولية».
واعتبر عريقات أنه بالإمكان التوصل الى اتفاق شامل خلال المدة الزمنيه البالغة 12 شهراً التي اقترحتها اللجنة الرباعية، وأضاف «نحن نبذل كل الجهود على مستوى المجتمع الدولي لتحقيق السلام».
وتابع المسؤول الفلسطيني «آن الأوان لاتخاذ القرارات، ولا يجب إعادة الأمور إلى نقطة الصفر».
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية أن دعوة الولايات المتحدة لبدء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين جاءت «من دون شروط مسبقة»، ما يزيد من خشية الفلسطينيين من قيام اسرائيل باستئناف الاستيطان بعد تاريخ 26 سبتمبر، الذي تنتهي فيه فترة الـ10 شهور التي التزمت اسرائيل خلالها بتجميد جزئي للبناء الاستيطاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news