إيران تختبر صاروخ أرض ــ أرض من نوع «فاتح - 110»
اختبرت ايران صاروخ ارض ـ ارض من الجيل الجديد لصواريخ «فاتح-110»، التي تعمل بالوقود الصلب، كما ذكر تلفزيون الدولة، أمس، وتصور لقطات، عرضها التلفزيون، الصاروخ وهو ينطلق من آلية عسكرية. واستناداً الى التلفزيون فإن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، والصاروخ الجديد ابعد مدى واكثر دقة من الأجيال السابقة من «فاتح - 110» التي يراوح مداها بين 150 و200 كلم. وقد عرض التلفزيون ايضا الهدف الذي اصابه الصاروخ.
اعتبار 3 متظاهرين قضوا في سجن كاهريزاك «شهداء»
افادت صحيفة كيهان المحافظة، أمس، ان السلطات اعتبرت الشبان الإيرانيين الثلاثة الذين قضوا في سجن كاهريزاك جنوب طهران، حيث اودعوا اثر اعتقالهم بعد التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية عام ،2009 من «الشهداء». وقالت الصحيفة ان مؤسسة الشهداء اعتبرت محمد كامراني وامير جواديفار ومحسن روح الأميني من «الشهداء». وقال مسؤول في المؤسسة رفض الكشف عن اسمه «بعد الأحداث المؤلمة التي ادت الى جرائم كاهريزاك بعد الاضطرابات التي تلت الانتخابات الرئاسية عام ،2009 اعتبر محمد كامراني وامير جواديفار ومحسن روح الأميني شهداء». وكان الثلاثة اعتقلوا خلال تظاهرات الاحتجاج التي تلت اعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في يونيو .2009 واغلق سجن كاهريزاك في نهاية يوليو 2009 بأمر من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، اثر تقارير حول التجاوزات التي ارتكبت فيه. واوقفت ايران ثلاثة مسؤولين قضائيين كباراً الأسبوع الماضي، لضلوعهم في هذه القضية من دون الكشف عن هويتهم. وحكمت محكمة طهران العسكرية في يونيو الماضي، على شخصين بالإعدام لضلوعهم في وفاة المتظاهرين المعارضين الثلاثة. طهران ــ أ.ف.ب
|
ويبلغ طول هذا الصاروخ تسعة امتار ووزنه 3500 كلغ، كما اوضحت قناة «برس تي في» الإيرانية الناطقة بالانجليزية.
وقال وزير الدفاع الإيراني الجنرال احمد وحيدي، ان «هذا الصاروخ يستخدم الوقود الصلب، ويمتاز بمدى ودقة اكبر من الأجيال السابقة من (فاتح-110)».
وكانت ايران اجرت، أمس، تجربة لصاروخ ارض ـ ارض من طراز «قيام» يبلغ مداه 1500 كلم حسب وسائل الإعلام الإيرانية.
وتملك ايران حالياً عشرات الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى (تصل حتى 2000 كلم) وتعمل بنشاط على تطوير قدرتها البالستية، ولاسيما من خلال برنامج فضائي كبير، واضافة الى البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل يشعر المجتمع الدولي ايضا بالقلق من قدرات ايران الباليستية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، ان بلاده تريد المزيد من التطمينات من جارتها ايران بشأن عوامل الأمان في أول مفاعل ايراني يعمل بالطاقة النووية بدأت طهران في تزويده بالوقود.
وبدأت طهران يوم السبت الماضي في تحميل الوقود الى مفاعل بوشهر، وهو رمز صريح لتنامي النفوذ الإقليمي لإيران ورفضها العقوبات الدولية التي تستهدف منعها من صنع قنبلة نووية، وتنفي طهران أي نيات من هذا النوع. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير الخارجية قوله «جاءتنا تطمينات ايرانية اضافة الى تطمينات روسية مفادها ان التكنولوجيا المستخدمة في هذه المحطة تكنولوجيا على أعلى مستوى»، وأضاف «أظل قلقاً من وجود محطة نووية قريبة جداً مني، وهذا أمر بغض النظر إن كانت في ايران او في اي موقع اخر، لذا نحن نريد أن نطمئن أن التكنولوجيا المستخدمة هي تكنولوجيا على احدث المستويات».
وتخشى الكويت، العضو في منظمة أوبك، من أن تتسبب أي حوادث في المفاعل في تلوث مياه الخليج، ويقول محللون منذ فترة ان الكويت تخشى أيضاً من تأثيرات بيئية محتملة من أي ضربة عسكرية غربية أو اسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية. ومنح تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، نشر في مارس الماضي، تقديرات جيدة لقواعد الأمان في «بوشهر»، لكنه حث طهران على الانضمام الى المعاهدات الدولية الخاصة بالأمن النووي، ومن بينها معاهدة خاصة بالتعامل مع النفايات المشعة.