كارتر يغادر بيونغ يانغ بعد نجاح مهمته «إنسانياً ونووياً»
غادر الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر كوريا الشمالية، أمس، مصطحباً معه مواطناً اميركياً كان معتقلاً، توصل الى إطلاق سراحه وحاملا رسالة من بيونغ يانغ تؤكد رغبتها في استئناف المفاوضات حول نزع أسلحتها النووية، كما أفادت وسائل إعلام رسمية صينية وكورية شمالية. وكان كارتر وصل الاربعاء الماضي الى كوريا الشمالية في مهمة إنسانية سعى خلالها إلى اقناع بيونغ يانغ بإطلاق سراح ايخالون ماهلي غوميس الذي حكم عليه في كوريا الشمالية بالسجن ثمانية أعوام مع الأشغال الشاقة لدخوله الأراضي الكورية الشمالية بشكل غير شرعي عبر الحدود مع الصين.
وفي واشنطن رحب الناطق باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي بالإفراج عن المواطن الأميركي. وقال الناطق «نقدر الجهد الإنساني الذي قام به الرئيس السابق كارتر ونرحب بقرار كوريا الشمالية منح غوميس عفواً خاصاً والسماح له بالعودة الى الولايات المتحدة». من جهة خرى، أعربت كوريا الشمالية لجيمي كارتر عن رغبتها في استئناف المفاوضات السداسية حول برنامجها النووي، كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.