كاسترو: كنت ميتا وبعثت إلى الحياة

كاسترو خلال استقباله الكاتب الليتواني الأصل دانيال ايستولين في 27 الشهر الجاري-د.ب.أ

وصف الزعيم الكوبي التاريخي، فيدل كاسترو، مرضه، الذي أدى به إلى التنحي عن الحكم، بعبارات ذات أبعاد دينية، مشيراً إلى أن شفائه كان شكلاً من البعث بعد الموت.

وأدلى كاسترو (84 عاماً) بتلك التصريحات خلال مقابلة مع رئيسة تحرير صحيفة "لا جوراندا" المكسيكية، كارمن ليرا سادي. ومن المقرر أن تنشر المزيد من المقتطفات من هذه المقابلة خلال الأيام المقبلة.
 
وقال كاسترو في المقابلة "لقد كنت ميتا ولم أعد أتطلع للحياة"، موضحاً "سألت نفسي مراراً إذا كان هؤلاء الأشخاص (الأطباء) سوف سوف يتركونني أعيش في مثل هذه الظروف أم سيدعوني أموت. ثم نجوت ، ولكن كنت في ظروف بدنية سيئة للغاية".
 
وبعد نصف قرن تقريباً من حكم الجزيرة الشيوعية الواقعة على البحر الكاريبي، تنحى كاسترو في منتصف عام 2006 ليتلقى العلاج من وعكة صحية لم تتأكد رسمياً بعد.

وقالت صحيفة "لا جوراندا" في تقارير سابقة، إن كاسترو كان يعاني من "الرتوج" وهو مرض معوي، مشيرة إلى انه بطوله الذي يزيد على 9. 1 متراً، انخفض وزنه إلى 66 كيلوجراماً، بيد انه استعاد بعضاً من وزنه حين وصل إلى 85 كيلوجراماً، واصفة تلك العملية بأنها عودة إلى الحياة.
 
وذكر الزعيم الكوبي التاريخي "استطعت هذا الصباح القيام بـ 600 خطوة بمفردي دون الاتكاء على عصاة وبدون مساعدة"، مؤكداً حاجته إلى تعلم المشي والكتابة مجدداً، موضحاً "لكنني أستطيع وينبغي أن أتحسن. ينبغي علي أن أسير جيدا".

و بعد فترة انقطاع طويلة عن الحياة العامة، ظهر كاسترو مجدداً على الملأ على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك إلقائه أول خطاب برلماني له منذ مرضه.

تويتر