تزامنت مع زيارة غيتس لكابول

أفغانستان: مقتل 10 مدنيين في غارة لـ «الأطلسي»

غيتس لدى وصوله إلى كابول وفي استقباله ديفيد بترايوس. أ.ف.ب

قتل 10 مدنيين في غارة جوية لقوة الحلف الأطلسي استهدفت ثلاث عربات تنقل انصار مرشح للانتخابات التشريعية في شمال افغانستان، التي وصلها، امس، وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في زيارة مفاجئة.

وقال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، ان غارة جوية نفذتها القوات الأجنبية قتلت 10 من عمال الدعاية الانتخابية في شمال أفغانستان وهو ما أكده الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. وصرح المتحدث فيض محمد توحيدي، بأن المرشح عبدالواحد وبعضاً من أنصاره، اصيبوا في الغارة الجوية التي قال توحيدي ان طائرتي هليكوبتر وطائرتين أخريين شاركت فيها. وقال توحيدي في البداية إن ستة اشخاص قتلوا في الهجوم الجوي لكنه ذكر لاحقاً أن عدد القتلى ارتفع إلى ،10 مشيراً إلى أنه علم بشأن الهجمات من مسؤولين أمنيين، وأفاد متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان «ايساف» التي يقودها حلف شمال الأطلسي ان التحقيقات جارية. وقالت «ايساف» ان القوات الأفغانية وقوات التحالف صدت هجوماً على موقع قتالي في منطقة برمل بإقليم بكتيكا في جنوب شرق افغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 20 من المسلحين في غارات جوية.

من جهة اخرى، وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، الى كابول، امس، في زيارة مفاجئة تأتي بعد زيارته العراق، حيث شارك في احتفالات انهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية هناك. وخلال زيارته التقى غيتس الرئيس الأفغاني كرزاي وقائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس، ومسؤولين اخرين، كما علم من اوساط الوزير الأميركي.

على صعيد اخر، ندد سفير افغانستان لدى الولايات المتحدة الذي يغادر منصبه بعد سبع سنوات من شغله، بحملة النميمة التي تعرض لها، كما قال في بلاده. وفي تصريح لمحطة التلفزيون الأميركية «سي إن إن»، دحض سعيد جواد الادعاءات الخاطئة تماماً والصور المفبركة التي بينت اقامة اعياد سخية في السفارة خلال شهر رمضان.

وقال ان أشخاصاً شنوا حملة نميمة واسعة النطاق من داخل الحكومة ومن قبل متشددين خارج الحكومة. واقر الدبلوماسي الأفغاني من جهة اخرى بأن سبع سنوات في منصب سفير فترة طويلة، وانه من الطبيعي ان يغادر هذا المنصب. ولكنه اضاف انه لم يتلق اية ايضاحات حول رحيله.

 

تويتر