أكد أن الاستيطان والمفاوضات مساران لا يلتقيان

دحلان: نتنياهو «نصاب.. ووجوده خراب»

نتنياهو كما بدا في اجتماع حكومته أمس. أ.ب

أكد محمد دحلان المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المفاوضات والاستيطان مساران لا يلتقيان ولا يمكن لمفاوضات أن تؤتي ثمارها في ظل الاستيطان الذي هو من أشكال الإرهاب. ونصح دحلان، في تصريحات لصحيفة المصري اليوم المستقلة نشرتها امس، الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي بإدراك «ألاعيب» نتنياهو، الرامية إلى إضاعة الوقت من أجل أن يستمر رئيس حكومة وليس لتقديم حل سياسي لفكرة حل الدولتين. وأضاف «نتنياهو يقاتل لإعاقة حل الدولتين عملياً، القدس الآن محاصرة ومعزولة ومصادرة عن الضفة الغربية، التي ينتشر فيها الاستيطان كالسرطان، وبالتالي هو يريد استباق نتائج الحل النهائي بتعزيز الاستيطان، ولن تستطيع إسرائيل ونتنياهو أن يجمعا بين الأمن والاستيطان والسلام في آن معاً».

وحول إمكانية تحقيق السلام في ظل شروط نتنياهو، قال دحلان «هذا ليس سلاماً، هذا استسلام، ولن يوجد فلسطيني واحد يوافق على شروط نتنياهو، الذي نعرفه أكثر مما يعرف نفسه. نتنياهو نصاب لا يريد السلام، ودمر العملية السلمية في السابق، وسيدمر ما تبقى منها، وسيجلب الخراب إلى كل المنطقة».

على صلة تناولت وسائل الإعلام الاسرائيلية خلال الستة أشهر الماضية، سفريات نتنياهو، وكذلك بعض الوزراء الآخرين، خصوصاً وزير الجيش الاسرائيلي ايهود بارك، وتكاليف هذه الرحلات، حيث تناولت بعض الصحف هذا الموضوع بالانتقاد الشديد أو عن طريق السخرية حين وصفت صحيفة «معاريف»، غرفة النوم التي طلبها نتنياهو ليرتاح مع زوجته سارة في احدى رحلاته. وقامت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس بنشر تفاصيل هذه الطائرة، التي ستكون مصفحة ضد صواريخ الكتف، والحديث يدور عن طائرة من نوع بوينغ ،767 حيث تم تصميمها من الداخل لتفي بغرض الرحلات الخاصة لرئيس الحكومة ورئيس إسرائيل فقط، حيث تمت إزالة كل المقاعد المخصصة للركاب، وتم تصميمها من جديد، حيث تحتوي الطائرة إضافة إلى غرفة التحكم التي يجلس فيها طاقم الطائرة، على غرفة نوم كاملة بسريرها الثنائي وحمامها الخاص وخزانتها الخاصة، كذلك توجد غرفة للاجتماعات الخاصة مجهزة بما يلزمها، ومكتب خاص للسكرتارية مجهز بجهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، إضافة إلى وجود فاكس وجهاز تلفون، ويوجد قسم خاص للمرافقين حيث تتحول المقاعد إلى اسرة للراحة.

تويتر