العراق: مقتل 6 بينهم ضابط في وزارة الدفاع

أعلنت الشرطة العراقية، امس، مقتل ضابط برتبة ركن في وزارة الدفاع في هجوم مسلح نفذه مجهولون غرب بغداد، فيما اعلنت مصادر امنية ان مسلحين مجهولين قتلوا خمسة من المقاولين داخل احد المنازل في سامراء شمال بغداد.

وقال مصدر في الشرطة لموقع السومرية نيوز على الانترنت، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة تعود للعميد الركن في مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية عبدالحسين محمد، في منطقة العامرية غرب بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القوات الأمنية نقلت جثة العميد إلى دائرة الطب العدلي وطوقت مكان الحادث، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه.

من جهته قال ضابط في مديرية شرطة سامراء، فضل عدم كشف اسمه، ان مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة رجال اعمال داخل منزل في حي الشهداء شرق المدينة، وذكرت مصادر امنية ان القتلى هم مهندسان وثلاثة عمال بناء.

واوضحت ان المسلحين دهموا المنزل وقتلوا الضحايا بإطلاق النار عليهم وبواسطة سكاكين، واكدت ان المغدورين من اهالي سامراء وبلدة الدور المجاورة، وقام المسلحون بسرقة سيارتين للقتلى الذين كانوا يعملون في تشييد مقار حكومية مثل مركز للشباب ومديرية للشرطة في سامراء، وفقاً للمصدر.

من جهة اخرى، قال محامي النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز ، بديع عارف، امس، ان احد مساعدي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ابلغه بأن الحكومة تفكر في اطلاق سراح موكله بسبب تردي وضعه الصحي.

وقال عزت لوكالة «فرانس برس» في عمان، ان «المسؤول ابلغني ان الحكومة العراقية يمكن ان تعقد اجتماعاً لإصدار قرار بالعفو عنه، عن الأحكام الصادرة بحقه، بعد اخذ موافقة الرئيس جلال الطالباني».

في المقابل، اكد زياد نجل طارق عزيز، انه ليس هناك اية مؤشرات لوجود نية لدى الحكومة العراقية للإفراج عن والده.