3 شهداء في غزة.. والاحتلال يخشى ضغوطاً أوروبية حول الاستيطان

خلاف فلسطيني - إسرائيلي يهدّد لقاء شرم الشيخ

نتنياهو كما بدا في اجتماع حكومته عشية جولة شرم الشيخ. أ.ب

ظهر خلاف فلسطيني - إسرائيلي عشية انطلاق جولة المفاوضات المباشرة في منتجع شرم الشيخ، حول القضايا التي ستدرج على جدول الأعمال، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم مسن وحفيده في قصف إسرائيلي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.

وكشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن وجود خلاف حاد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حول القضايا التي ستدرج على جدول أعمال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، والمزمع استئنافها بلقاء يجمع غدا في منتجع شرم الشيخ المصري الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تطالب بالتفاوض أولاً حول قضيتي التدابير الأمنية والاعتراف الفلسطيني بها بصفة الدولة القومية للشعب اليهودي، فيما يصر الفلسطينيون على مناقشة قضية رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.

من ناحية أخرى، قال مصدر طبي فلسطيني إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف عددا من الرعاة في أرض شراب شرق بيت حانون.

وأضاف أن الشهيدين هما ابراهيم عبدالله ابوسعيد (91 عاما) وحفيده حسام خالد ابوسعيد (17 عاما)، واسماعيل أبوعودة (20 عاما).

من جهة أخرى، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، أمس، سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة في أرض خلاء بالنقب الغربي جنوب إسرائيل.

وذكر المتحدث أن سقوط القذيفتين لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين. وقالت متحدثة باسم الجيش إن صاروخاً انفجر في منطقة شعر هانيغيف المتاخمة لقطاع غزة.

وهذه العملية هي السابعة من نوعها منذ الاثنين. ورد الجيش الاسرائيلي الخميس بغارة جوية على مدينة غزة أدت إلى اصابة عنصرين أمنيين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع.

على صعيد آخر، علم لدى وزارة الخارجية، بأن اسرائيل والاتحاد الاوروبي لم يتمكنا من التوصل الى اتفاق على موعد لزيارة خمسة وزراء خارجية أوروبيين إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

وأفادت «هآرتس» بأن إسرائيل رفضت اقتراحاً بزيارة الوزراء الخمسة الخميس، وذلك لتجنب ضغوط أوروبية من اجل تمديد تجميد البناء في المستوطنات إلى ما بعد 26 سبتمبر، موعد انتهاء المهلة المحددة سابقاً. غير ان المتحدث باسم الخارجية ييغال بالمور أكد أن الرفض الاسرائيلي أتى بسبب الجدول الزمني فحسب.

وصرح لوكالة فرانس برس بأن «الوزراء الاوروبيين كانوا ينوون لقاء مسؤولين اسرائيليين صباح الجمعة قبيل الاحتفال بعيد الغفران، حيث تشل الحياة بالكامل في إسرائيل ويغلق المطار الدولي».

تويتر