واشنطن تدعم السودان «ديمقراطياً»
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما مساندة التحول السلمي إلى الديمقراطية في السودان، وذلك قبل استفتاء الجنوب في التاسع من يناير المقبل، بينما تعهد نائب الرئيس السوداني، رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أن الشماليين سيكونون موضع ترحيب إذا حصلت منطقته على الاستقلال في الاستفتاء.
وقال الرئيس الاميركي في قمة لمكافحة الفقر تعقد في الامم المتحدة، حسبما ورد في النص، «سنتواصل مع البلدان التي تشهد تحولاً من الحكم الاستبدادي إلى الديمقراطية، ومن الحرب الى السلام». وأضاف قوله في القمة التي تعقد بشأن الاهداف الانمائية للالفية لتخفيف حدة الفقر، «مع تحلي آخرين بالشجاعة ليضعوا الحرب خلف ظهورهم، ومنهم فيما أرجو السودان، فإن الولايات المتحدة ستقف الى جانب من يسعون الى بناء السلام والحفاظ عليه».
من جهته، تعهد زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، رئيس حكومة جنوب السودان، والنائب الاول للرئيس السوداني أن الشماليين سيكونون موضع ترحيب إذا حصلت منطقته على الاستقلال في الاستفتاء المرتقب، وهون سلفاكير من شأن تحذيرات من أن الاقليات قد تواجه الطرد والمضايقات.
وقال ان الجنوب سيحترم حقوق الاقليات اذا حصل على الاستقلال. وأكد في كلمة ألقاها في لقاء أقامه في نيويورك معهد السلام الدولي «من يريدون البقاء في الجنوب لن يكون هناك ما يخشونه. وهم محل كل ترحيب».
وأضاف قوله «بعض اهالي الجنوب يعيشون في الشمال والعكس صحيح. ويجـب ان نحـمي هؤلاء الناس وممتلكاتهم حتى لا يعتدي أحد على حقوقهم».