«قائمة» علاوي تؤكد مقاطعتها حكومة يترأسها المالكي

اعلنت القائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، أنها لن تشارك في اي حكومة برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لأن «نموذج ادارته غير صالح للتكرار». وفي بيان اصدرته بعد اجتماع لأركانها في وقت متأخر مساء اول من امس، قالت القائمة انها تعتبر النموذج الحالي لإدارة الدولة برئاسة (نوري) المالكي غير صالح للتكرار، لذا سيتعذر على العراقية المساهمة او المشاركة بأي حكومة يترأسها الأخير، وتابع البيان ان القائمة «لن تعترف بما يسمى التحالف الوطني او افرازاته، وتعتبر ذلك محاولة يائسة لترسيخ الطائفية السياسية»، في اشارة الى اندماج ائتلافي دولة القانون بزعامة المالكي، والوطني بزعامة عمار الحكيم. واوضح ان «العراقية» ستواصل مشاوراتها مع مختلف القوائم الانتخابية لاسيما الائتلاف الوطني لتشكيل حكومة شراكة وطنية قائمة على اساس الاستحقاقين الانتخابي والسياسي. ونددت بحملة تجاوزات غير دستورية وتعقيدات مقصودة تمثلت بمحاولات واضحة من قبل السلطة التنفيذية ورئيس مجلس الوزراء تحديداً، سلب الاستحقاق الدستوري والديمقراطي لـ«العراقية» من خلال الإبعاد والإقصاء المسيس واعادة العد والفرز. كما انتقدت تفسير الدستور بالشكل الذي يلبي رغبات البعض في الاستحواذ على السلطة، وذلك عندما جرى تسييس القضاء وارغامه على تفسير الدستور بشكل تعسفي، واستنكرت التدخلات الخارجية التي عقّدت الأمور.

واعتبرت ان استمرار السلطة التنفيذية الحالية بالتصرف بهذه العقلية بعيداً عن الأسس الدستورية والقيم الديمقراطية يشكل أمراً خطيراً للغاية.

وستؤدي مقاطعة «العراقية» أي حكومة، الى ازمة سياسية تتعلق بتمثيل العرب السنة الذين ادلوا بأصواتهم بكثافة لمصلحة علاوي.

من جهته، جدد الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، دعم مرشحه عادل عبدالمهدي للتنافس على منصب رئيس الحكومة مع منافسه نوري المالكي داخل التحالف الوطني. وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي النائب حميد معلة، لصحيفة الصباح العراقية، امس، إن مدّة الخمسة أيام التي تم الاتفاق عليها لحسم عملية تسمية رئيس للحكومة العراقية، مازالت قائمة لاختيار مرشح واحد من «التحالف الوطني» عبر آلية الوفاق، وينتظر الجميع انتهاء هذه المهلة للخروج بمرشح.

 

الأكثر مشاركة