مصر تتحدث عن انتخابات تشريعية ساخنة في نوفمبر
قال وزير الداخلية المصري حبيب العادلي، مساء أول من أمس، إن الانتخابات التشريعية التي ستجري في الخريف في مصر، ستتسم «بالسخونة». وأضاف العادلي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية، انه «يتوقع ان تتسم انتخابات مجلس الشعب المقبلة بالسخونة، وأن تكون اهم الانتخابات النيابية».
ويفترض أن تجرى الدورة الاولى من هذه الانتخابات في نهاية نوفمبر، والدورة الثانية في مطلع ديسمبر، قبل الانتخابات الرئاسية التي يفترض ان تنظم بعد عام. ووجه العادلي تحذيراً إلى جماعة الاخوان المسلمين، أكبر حركة منظمة معارضة للسلطة. وكانت حركة الاخوان المسلمين، المحظورة قانوناً، سجلت في الانتخابات التشريعية الاخيرة في ،2005 انتصاراً سياسياً غير مسبوق بفوزها بـ20٪ من مقاعد مجلس الشعب.
وقال العادلي، إن أعضاء الجماعة المحظورة يتقدمون للانتخابات كمرشحين مستقلين، ولو تقدم أي منهم بصفته اخوانيا سيطبق عليه القانون، لانها «جماعة منحلة محظور نشاطها». وأكد أن موقف أي مرشح اخواني مثل موقف أي مستقل يترشح للانتخابات. وأضاف «أما إذا ارتكب أي فعل مخالف للقواعد المحددة للدعاية الانتخابية، بالترويج لشعارات دينية أو مذهبية، فإن ذلك سيتطلب إجراء فورياً تباشر بصدده جهات التحقيق المعنية اختصاصاتها».