سليمان يطالب المحكمة الدولية باستعادة صدقيتها
طالب الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، باستعادة صدقيتها لدى الرأي العام، من خلال إظهار استقلاليتها بابتعادها عن التسييس.
وقال سليمان في حديث له، مساء أول من أمس، من نيويورك لقناة تلفزيون «الجديد» اللبنانية، إن أحداً لم يعطه «تاريخاً لصدور القرار الظني ومضمونه»، مشيراً إلى أن ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات، لأنه ليس هنالك معلومات. وأضاف أن المطلوب من المحكمة، أن تستعيد صدقيتها لدى الرأي العام، من خلال إظهار استقلاليتها بابتعادها عن التسييس، والتحقيق في كل الاحتمالات المطروحة، والمطلوب التدقيق بروية وتمهل بالوقائع كافة، فإذا أصبحت الأمور بهذا الشكل تصبح محكمة تبحث عن الحقيقة لا عن الاتهام السياسي». وحول التخوف من حرب في لبنان إذا اتهم القرار الظني الخاص بالمحكمة «حزب الله» باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، قال «إن الحرب تقع إذا أردنا الحرب، المهم كيفية التعاطي بروية. الاستعجال ليس مفيداً. القضية لا تحتمل الظن، ويجب أن يكون هناك المزيد من التدقيق». وقال سليمان، إن قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) لا تقوم بالردع الكافي للانتهاكات الإسرائيلية. وأشار إلى أن «يونيفيل» تكتفي بتنفيذ ما يطلبه القرار 1701 في الجانب اللبناني فقط، فيما لاتزال إسرائيل تحتل مزارع شبعا والجزء اللبناني من قرية الغجر، فضلا عن خروقاتها المتكررة للسيادة اللبنانية، وزرع شبكات التجسس التي تعتبر من أكبر الأعمال العدوانية، وكذلك فإن التهديدات هي من الأعمال العدوانية.