تنديد شعبي بـ"احتجاز الكنيسة المصرية" زوجة كاهن "أسلمت"

تظاهر آلاف المصلين بعد صلاة الجمعة، اليوم، في مسجد الفتح بميدان رمسيس بوسط القاهرة ضد احتجاز الكنيسة المصرية، مواطنة تدعى كاميليا زاخر، وهي زوجة كاهن المنيا بجنوب مصر، رغم إشهارها اسلامها.

وردد المتظاهرون هتافات تهاجم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية لاصراره على احتجاز كاميليا وإصراره على استمرار اعتناقها المسيحية رغماً عنها.

وطالب المتظاهرون تطبيق حرية العقيدة لدى كل أبناء الشعب المصري، وعدم اجبار أحد على اعتناق ديانة معينة.

وندد المتظاهرون بتصريحات أخيرة أدلى بها الأنبا بيشوي، الرجل الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والتي تضمنت ما اعتبر إساءة إلى القرآن ورددوا هتافات معادية له و"طالبوا بشلحه" (عزله) من الكنيسة.

وقد منعت قوات الأمن المصرية المتظاهرين من تجاوز أسوار المسجد، وأحاطوا به بعشرت من سيارات الأمن المركزي وآلاف من الجنود.