واشنطن: كيم إيل ليس زعيماً عاجزاً

 

صرّح مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل لن يصبح زعيماً عاجزاً، ومن المتوقع ان يحتفظ بهيمنة قوية على السلطة حتى وفاته، على الرغم من كشفه النقاب عن خليفته. وبعد سنوات من التكهن طرح كيم جونغ اون الابن الاصغر لكيم على الكوريين الشماليين للمرة الاولى الاسبوع الماضي، وعين في منصبين رفيعين سياسي وعسكري في كوريا الشمالية. وقلد كيم الابن الذي كان وجوده نفسه لا يعترف به سابقاً في كوريا الشمالية رتبة جنرال وعين نائباً لوالده في اللجنة العسكرية المركزية القوية في حزب العمال الحاكم.

وقال مسؤول اميركي حالي شريطة عدم نشر اسمه إن «كيم الاكبر ربما اختار خليفته، ولكن من غير المحتمل ان يتخلى بشكل فعلي عن السلطة الى انيموت. كيم جونغ ايل سيتخذ القرارات في القضايا الرئيسة خلال المستقبل المنظور». وكيم جونغ اون الذي يعتقد انه في العشرينات من عمره ليس هو الوحيد الذي بدأ نجمه يبزغ. فشقيقة كيم جونغ ايل وزوجها حصلا ايضاً على مناصب مهمة، ما يخلق ثلاثياً قوياً جاهزاً لتولي زمام العائلة الحاكمة التي تحكم كوريا الشمالية منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية. وقال فيكتور تشا الذي كان مديراً للشؤون الاسيوية في البيت الابيض من عام 2004 حتى عام ،2007 إن صعود عائلة كيم بشكل اكبر عزز سلطة الحاكم خلال السنوات المتبقية له في حياته.

ويعتقد ان كيم (68 عاماً) اصيب بجلطة دماغية في .2008 وقال تشا الذي يعمل لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «اعتقد انه مازال مسيطراً بشكل كبير». وتتفق اراء المسؤولين الاميركيين الحاليين والسابقين مع الاراء المتعلقة بذلك في شبه الجزيرة الكورية، وهي ان كيم سيبقى مسؤولاً لسنوات مقبلة.

 

تويتر