مساجد ألمانيا مفتوحة بمناسبة الوحدة
فتحت المئات من المساجد الإسلامية، أمس، أبوابها للمواطنين في ألمانيا، بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 20 عاماً على الوحدة الألمانية. وفي العاصمة برلين فتح أكثر من 20 مسجداً ومكاناً لإقامة الصلاة أبوابها، ونظمت لزوارها جولات داخلها للتعرف إلى مكوناتها، وإعطاء فكرة عن ثقافة المسلمين في ألمانيا وعن عقائدهم. وتوافد المئات على مسجد شيتليك في ضاحية نويكولن ببرلين، للتعرف إلى نشاط المسجد، وإجراء حوار مع القائمين على المسجد. يأتي اليوم المفتوح للمساجد في ألمانيا بمبادرة من المجلس المركزي للمسلمين، ويتم تنفيذه منذ عام ،1997 في الثالث من أكتوبر، لدعم الحوار والتفاهم بين الأديان. وصار تقليداً متبعاً منذ ذلك التاريخ. واختار المجلس الأعلى للمسلمين هذا اليوم، ليعلن عن رغبته في إرساء أسس التفاهم بين أتباع كل الديانات فوق الأرض الألمانية. ويقول منظمو الاحتفال إن أكثر من 100 ألف ألماني زاروا المساجد في ذلك اليوم.
وأكد الرئيس الألماني كريستيان فولف أمس، أن الدين الإسلامي جزء من المجتمع الألماني مثله في ذلك مثل الدين المسيحي واليهودي.
وقال فولف، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 20 للوحدة الألمانية، «المسيحية جزء من ألمانيا، واليهودية جزء من ألمانيا، وكذلك الإسلام جزء من ألمانيا».