البشير يرفض التدخلات في قضايا السودان

رفض الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، التدخلات الأجنبية والدولية في قضايا بلاده، ساخراً من الحوافز والعقوبات الأميركية.

وأشار البشير خلال مخاطبته في الخرطوم الملتقى الشبابي الأول للأحزاب السياسية، إلى مساوئ التدخل الأوروبي في القارة الإفريقية. وشدد على التزام الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية المواطنين حال حدوث الانفصال. وطالب حكومة جنوب السودان بتوفير الحرية لإدلاء الشعب برأيه في الاستفتاء القادم، وقال «إذا حدث الانفصال في السودان، فإنه سيكون طلاقاً بائناً».

من جهته، طالب النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير مياردت المجتمع الدولي وخصوصاً الأمم المتحدة و«الإيقاد» والاتحاد الافريقي بالاستعداد للتدخل في حالة نشوب أي نزاع أثناء أو بعد إجراء الاستفتاء القادم، بشأن تقرير مصير الجنوب وأن يكونوا في حالة تأهب لمنع أي مغامرة سياسية خطرة.

ودعا سلفاكير في خطابه بمدينة جوبا جنوب السودان الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المصادقة على نتائج الاستفتاء، والاعتراف بخيار شعب جنوب السودان وأبيي. وشدد على ضرورة أن ينظر العالم لجنوب السودان كمساهم سياسى في السلام الإقليمي، داعيا المستثمرين في جميع أنحاء العالم للاستثمار في الموارد الضخمة والمتنوعة في جنوب السودان، مؤكداً أن قطاع الزراعة بالجنوب سيكون «سلة غذاء» العالم.

 

 

تويتر